قاموا بما لم يقم به شركاء الوطن والهوية والدين وفى وقت تزحف فيه الحكومات العربية لدعم اليهود قاطعة كل الروابط مع شعوبها قبل أن تقطعها مع أهل فلسطين وغزة قامت دولا أخري بعيدة جغرافيا تضعف عوامل الشراكة معها إلا من الجوانب الإنسانية  اتخذت جميعها موقفا لصالح إنسايتها قبل صالح غزة  فقاطعت دولة الاحتلال النازية ومن هذه الدول:

1- بوليفيا

أعلنت حكومة بوليفيا فى نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قطع علاقاتهاالدبلوماسية مع إسرائيل، نظرا لارتكابها جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة.ورفض وإدانة الهجوم العدواني وغير المتكافئ الذي يُشن في قطاع غزة".وأن هذا الهجوم يهدد السلام الدولي، وتجب إدانته، وينبغي عدم منع دخول الأغذية والأدوية والإمدادات الإنسانية إلى غزةوالدعوة إلى وقف إطلاق النار

وسبق أن قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عام 2009 احتجاجا على هجماتها على قطاع غزة

2- تشيلي

 

أعلن الرئيس التشيلي جابرييل بوريتش فى أواخر أكتوبر /تشرين الاول الماضي أن بلاده استدعت سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بعد انتهاكات إسرائيل للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة.

وكتب بوريتش في منشور على منصة التواصل الاجتماعي (إكس): «تدين تشيلي بشدة وتراقب بقلق بالغ... هذه العمليات العسكرية».

وانضمت تشيلي في يناير/كانون الثاني الماضي إلى الدعوات التي تطالب المحكمة الجنائية الدولية بإجراء تحقيق في ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقدأعلنت تشيلي فى مارس الماضي أنها استبعدت الشركات الإسرائيلية من أكبر معرض للطيران في أميركا اللاتينية

وقال غيل أرتزيلي سفير إسرائيل لدى تشيلي إن الحكومة لم تتصل به لإبلاغه بالأنباء المتعلقة بالمعرض الدولي للطيران والفضاء.

وأضاف أنه لا يمكننا أن نقول إننا فوجئنا بالنظر إلى عقيدة الحكومة التشيلية تجاه إسرائيل

3- كولومبيا

ومنذ بداية الحرب على غزة قبل نحو 7 أشهر، أكد الرئيس الكولومبي مرارا أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية، داعيا دول العالم إلى وضع حد لانتهاكات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفق تعبيره.

وفي نهاية فبراير/شباط الماضي، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو تعليق صفقات شراء الأسلحة من إسرائيل، عقب مجزرة الطحين في غزة حين استشهد 118 فلسطينيا أثناء انتظارهم قافلة مساعدات قرب دوار النابلسي شمالي القطاع.

كما طلب الرئيس الكولومبي الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، التي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.

وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم صدور القرار 2728 من مجلس الأمن الدولي، الداعي لوقف فوري لإطلاق النار، ورغم فرض محكمة العدل الدولية تدابير طارئة بحقها لإلزامها بالامتثال لاتفاقية مكافحة الإبادة الجماعية، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقد أعلن بيترو أمس الأربعاء أن بلاده ستقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل اعتبارا من اليوم، مشددا على أن دول العالم يجب ألا تكون سلبية إزاء ما يجري في غزة.

وقال بيترو خلال مسيرة حاشدة في العاصمة بوغوتا بمناسبة عيد العمال: "هنا أمامكم، حكومة التغيير وحكومة رئيس الجمهورية تعلن أننا غدا سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل… لأن لديها حكومة ورئيسا يرتكبان الإبادة".

من جانبها، نددت إسرائيل بالقرار، وقال وزير خارجيتها يسرائيل كاتس إن رئيس كولومبيا "أعطى القتلة من حماس جائزة.