في رصد حالة من القلق والخوف بين المواطنين المصريين، أثار عودة الحرائق مجدداً في مصر العديد من التساؤلات حول أسبابها ومدى استعداد الدولة لمواجهة مثل هذه الكوارث لاسيما بعد اندلاع حريق جديد بثلاث محال تجارية بجوار محطة مترو حلوان، وسط محاولات للسيطرة عليه.

ورصد المجلس الثوري المصري @ERC_egy حريق حدث الجمعة في القاهرة، بمنطثة منيل الروضة أمام سينما فاتن حمامة.


وأشار إلى أن قطع الكهرباء المتكرر أو ما يسميه المغفلون تخفيف الأحمال، ثم عودتها خطر على سلامة الأجهزة الكهربائية، ومن أسباب انتشار الحرائق في مصر، مع غياب إجراءات السلامة وضعف الدفاع المدني والإطفاء. مناخ طارد للاستثمار بشدة.


وشهدت مصر منذ بداية 2024 سلسلة من الحرائق الضخمة في مواقع مختلفة، بدأت بحريق استوديو الأهرام، وحريق مجمع البنوك في القاهرة الجديدة، وحريق محطة الصرف الصحي في القاهرة، مما أدى إلى انفجارات متتالية، وأخيرًا حريق حلوان الذي وقع مساء أمس.

حريق الكبريتاج

وفي الأسبوع الأول من أبريل، شب حريق التهم عددًا من النخيل والأشجار ومخلفات بأرض فضاء في منطقة حلوان (الكبريتاج) جنوب القاهرة.


والتهمت النيران مجموعة من النخيل والأشجار والمخلفات على مساحة 100 متر تقريباً، ولم يسفر الحريق عن أي اصابات.
 

محطة الصرف بالقاهرة
وشب حريق هائل جراء انفجارات متتالية في محطات للصرف الصحي في نطاق القاهرة، نتيجة تسرب بترولي إليها.

وقالت شركة الصرف الصحي بالقاهرة الكبرى، السبب في الحريق إلى تسرب مواد بترولية إلى نفق الصرف الصحي أدى لإشعال حرائق بـ5 مواقع تابعة للشركة في محطتي القلج والخصوص وغرف الاتصال بينها.


حريق مسلسل "الكبير أوي"

وبالجيزة شب حريق في موقع تصوير مسلسل الكبير اوي وبالتحديد في دوار "الكبير أوي"، والذي أتت النيران عليه بالكامل في 27 فبراير الماضي، ونجا منه طاقم التصوير والفنانون بسبب وجودهم في مكان تصوير بعيدًا عن الدوار.

استوديو الأهرام

والتهم حريق هائل استوديو الأهرام، فيما قالت النيابة إن النيران امتدت إلى عشرة عقارات تضم 46 وحدة سكنية 19 وحدة منها محترقة كليًا وكان الخسائر المالية والمعنوية ضخمة.

موقع تصوير "جودر"

واندلع حريق هائل في موقع تصوير مسلسل "جودر" في مدينة الإنتاج الإعلامي، وتمت السيطرة عليه بشكل عاجل دون خسائر في الأرواح.

أسباب الحرائق في مصر

وفتحت هذه الحرائق  الباب أمام التأويلات بين الماس الكهربائي، أو الإهمال والتقصير من جانب بعض المسؤولين، أوتسرب مواد بترولية في بعض الحالات.


إلا أنها كشفت عن إهمال حكومي واضح في الرقابة والأمن الصناعي على المنشآت والمباني، وتراخي في وصول أجهزة الدفاع المدني رغم إلاعلان الحكومي عن تطوير منظومة الحماية المدنية.