قرر الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع منح عبدالفتاح السيسي نحو 8 مليارات دولار تحت بند "التعاون" من أجل دعم جهود مصر في استضافة اللاجئين، ويلتزم الجانبان بحماية حقوق المهاجرين واللاجئين.

 

مدير مؤسسة هيومن رايتس ووتش كينيث روس قال: "سيقوم الاتحاد الأوروبي بتحويل المليارات إلى السيسي - متجاهلاً أنه فرض الديكتاتورية الأكثر وحشية في تاريخ مصر الحديث - لأنه سيساعد في وقف الهجرة غير النظامية إلى أوروبا. وهذا يوضح ما يمثله الاتحاد الأوروبي من تناقض وغياب للمبادئ!"


وأضاف أن أهم موضوع عل طاولة اعلان مشترك بين ضيوف السيسي و6 دول أوربية بينهم ممثلة الاتحاد الأوروبي هو ملف اللجوء إلى أوروبا وان مصر هى الوقايه لدول أوروبا من موجات البشر ( على الاقل نصف الاخوه الضيوف على أرض مصر كانوا من نصيب أوروبا)  


وقال جمال برقاوي @JamalBarqawi3، ".. وغالبا دور السيسي في أحداث غزة كانت المحفز للتحرك في هذا التوقيت أضافة لتزايد اعداد المصريين المهاجرين لاوروبا في قوارب الموت والمهاجرين السودانيين.. موضوع الهجرة صداع مزمن جدا لاوروبا لعب على ورقته لابتزاز أوروبا  أردوغان والسيسي وملك المغرب وقيس سعيد".


أما حساب راجى عفو الله @EmaarW فقال: "السيسى قبض علنا ثمن وجود ملايين اللاجئين بمصر من الاتحاد الاوروبى وبكدة الكمايته يخرسو خالص ومايوجعوش دماغنا ، كدة وضحت الصورة ليه مصر البلد الوحيدة بالشرق الاوسط التى تستقبل لاجئين بدون اى شروط مسبقة وباى عدد ومن اى بلد  ، المهم هوا يعمل قصورة ومبانيه التى يعتقد انها ستخلد اسمه وحتى الان لانعلم كم قبض سرا ؟ مافيش اى حد تانى يتكلم عليهم هما جايين وانت بتشحت عليهم بالظبط زى اى متسوله تخطف طفل رضيع للشحاته به ولا تلتزم حتى باكلة او علاجه وتتركه بالشارع يلقط رزقه".


ومن خلال هاشتاج #القمة_المصرية_الأوروبية أضاف حازم زايد @HazemZayed40، "الديكتاتور السيسي قال ان مصر تكافح الهجرة غير الشرعية الي اوروبا..  مقابل توطينهم داخل مصر ومنعهم من الوصول الي سواحل اوروبا والبقاء داخل مصر .. والحصول علي ٨ مليار دولار ثمن لذلك ..".

 

وكتب حساب ياسر فاروق @faruq_yasi99404 تحت هذا العنوان ".. فاكرين لما السيسي هدد أوروبا باللاجئين..  خلاص يا سيدي.الناس هناك فهمت وخلاص ياسيدي قعدوا معاك علي شان اللعبه دي انت هتكون الشرطي الجديد للمنطقة.. واللي هيرجعوه من عندهم تستقبله ،ما انت قابض الثمن بس القصه دي هتبقي بالرأس ولا لوط .. لوط يا دغُف".

 

وحسب أرقام المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم  المتحدة، بلغ عدد المهاجرين في مصر 9 مليون عام 2022 وغالبا ازداد بعد تفاقم ازمه السودان، وهو الرقم الذي يذكره السيسي عند ابتزازه الأوربيين

 

"هل هناك غرابه بقرض أوروبي بمبلغ 8 مليار دولار علي 4 سنوات لمنع المهاجرين من غزو أوروبا؟" بحسب د. محمود وهبه.


 
أكد الاعلان المشترك بين 6 دول أوروبية والسفيه عبدالفتاح السيسي انه استناداً لمبادئ الشراكة والمسئولية المشتركة وتقاسم الأعباء، تتبنى مصر والاتحاد الأوروبي نهجا شمولياً لحوكمة الهجرة، وفي هذا الإطار، سيقدم الاتحاد الأوروبي الدعم المالي اللازم لمساعدة مصر في البرامج المتعلقة بالهجرة والتي تستلزم تطوير نهج شامل للتعامل مع الهجرة، بما في ذلك مسارات الهجرة القانونية، وبما يتماشى مع الاختصاصات الوطنية وبرامج التنقل مثل مبادرة شراكة المهارات، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، ومكافحة تهريب المهاجرين والاتجار في البشر، وتعزيز إدارة الحدود، وضمان العودة الكريمة والمستدامة وإعادة الإدماج بحسب بيان مشترك.

 

ولكن ناشط رأى أن المنقلب #السيسي_الصهيوني "يقبض اليوم من مجرمي أوروبا ثمن حربة علي الإسلام و فتح البلد علي مصراعيها للاجئين".