انتقد نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي الأداء الفني الهابط للمشاركين في مسلسل الحشاشين الذي يعرض في رمضان الحالي، والفقر الدارمي للمسلسل بعيدا عن كونه محاولة فاشلة للربط بين جماعة الإخوان وطائفة شيعية ضالة.

وتبين واضحا من خلال الحلقات الأولى للمسلسل فشل الشركة المتحدة (التابعة للمخابرات)* في تقديم عمل فني لا يصلح تصنيفه في أي جهة تاريخية أو سياسية.

وكتب عاطف وهبه @atefagogo، "الحشاشين عمل درامى.. جودته بتتقاس بعمق بناء شخصياته مش باللغه اللى بيتكلمها ابطاله.. ممكن نعمل حوار بالفصحى لكن تافه.. وممكن نعمل حوار بالعاميه لكن غنى .. العامية المصريه هى الاشهر والاكثر تاثيرا ع المتلقى العربى .. ".

وأضاف ".. الحشاشين بيعانى من حوار عاميه تافه لان محدش اصل للشخصيات ف مرحلة البناء.. ".

وفي تغريدة ملحقة سجل أن "الصوت سىء جدا.. انا معرفش الناس زعلانه من الحوار ليه وانا مش سامع حاجه اصلا".

أحد المتابعين للفترات التاريخية سجل أنه خلال حلقتين من المسلسل وجد أن عيبه انه تبنى الحديث عن الشدة المستنصرية ووضعها في غير فترتها وبث تخاريف عن خطف ألأطفال وأكلهم مشيرين إلى أن الشدة كانت بعد 200 سنة من فترة ظهور الحشاشين وسط اعتبار أن ما بث من حلقات إلى الآن مخيب للآمال.

حساب بن عبدالعزيز السعودي @Ali68475591 قال: "هاذي حقيقه انتم لاتتقنو اللغة العربية الفصحى.. وهاذي حقيقه مثبته وشفنا الفضيحه في مسلسل خالد النبوي وقبلها مسلسلات هازا ومازا .. هاذي لغة عربية فصحى؟!.. بص بقلك ايه ماتحورش .. تاريخكم سيئ في اللغة العربية الفصحى لم تتقنو انتوا قراءة القرآن الصحيحه وجاي تسولف يامصري #الحشاشين".

أما المصري @SassiRash فكتب بعد متابعته المسلسل "جربت لأول مرة من سنين أشوف أول حلقة من كام مسلسل رمضان السنة دي و ندمت. مستوى التمثيل والدراما في مصر بقى سيئ تحت الصفر بكتير.".

الصحفي والناقد الفني سامي كمال الدين @samykamaleldeen قال: "الحشاشون مسلسل كارتون لا قدم شخصية حسن الصباح كما قدمها عابد فهد في سمرقند أمين معلوف ولا تحرى الدقة في عصره ثم قدمها باللهجة المصرية الدارجة العامية.. لماذا لم يقدم نور الشريف شخصية عمر بن عبد العزيز بالعامية ليقربها من الناس كما تدعون؟!".

وأضاف أن "الحلقة الأولى والحلقة الثانية بهما فقر فني واضح.." مستعرضا حلقة كاملة من المسلسل.

ويعد مسلسل "الحشاشين" المنتج من المخابرات المصرية هو بمثابة الجزء الرابع من مسلسل "الاختيار" بعد ان طوعه المولف الحكومى عبد الرحيم كمال ومخرج المخابرات المصرية "بيتر ميمى" و الممثل السيساوى كريم عبد العزيز ليتناسب مع رغبة المكسيكي كالعادة ليخرج مسلسل فاشل كالعادة.

__________________
* الشركة المتحدة منتجة العمل كان يرأسها ضابط المخابرات السابق تامر مرسي، وقد عزل عن رئاسة الشركة بعد اختلاسه للملايين من أموالها، ثم تولى محله لفترة حسن عبدالله الرئيس الحالي للبنك المركزي!.