اعتبر مراقبون أن مسلسل الحشاشين الذي يعرض في رمضان الحالي هو نسخة رابعة من "مسلسل" الاختيار الذي يدخل ضمن سردية أمنية لأحدث مكذوبة ومنقولة بحسب رؤية أحفاد السامري لصناعة العجل معبود الانقلابيين مع مساحة للدعاية على كافة المستويات أبرزها قنوات الانقلاب وداعموه من المخابرات العربية ومنصات اللجان الالكترونية على "تويتر" و"فيسبوك".


وتحاول اللجان الإلكترونية وقنوات فضائية موالية للانقلاب منها "العربية" تطويع أحداث المسلسل لألقاء عباءة "الحشاشين" كفرقة ضالة بل وكافرة بآراء علماء عصر دولة السلاجقة على جماعة الإخوان المسلمين!


أحد حسابات اللجان الرئيسية يدعى "المايسترو.." كتب ما يفيد هذا الزعم أن "الحشاشين .. والولاء والطاعه العمياء للجماعه وغسيل الامخخ "، مدعيا أنه "ظهر واضحا عندما ظهر احد اتباع حسن الصباح يلقي نفسه من فوق القلعه تاكيدا منه لولائه للجماعه وهذا ما كان يحدث في كل العمليات الانتحاريه التي نفذتها جماعه الاخوان والدواعش فيما بعد!".


محاولة فاشلة لتشويه الحقائق


منصة "مجموعة تكنوقراط مصر" الليبرالية فضحت محاولة النظام لتشوية الحقائق بالربط بين الحشاشين والإخوان رغم أن بينهما بون شاسع في الفكر والتاريخ والمكان وغير ذلك.


وكتبت المجموعة عبر @egy_technocrats وتحت عنوان "الحشاشين وجماعة الإخوان المسلمين" أن العمل سخر له النظام الفاشل والمدين الانتاج الأضخم لـ".. يكثف كل أدواته لمهاجمة جماعة الإخوان المسلمين".


وأضافت "لم ينسى أن الفاصل الوحيد فى متوالية الحكم العسكرى كانت من نصيب جماعة الإخوان ويعبرهم حتى الآن أكثر ما يهدد حكمه".


ورأت أن مسعى الانقلاب في الربط واضح قائلا: "#مسلسل_الحشاشين ربط بين جماعة ذات عقيدة شيعية وبين جماعة الإخوان السنية وتغافل عن فاصل تاريخى بينهم يقدر بالف عام تقريباً".


وأكدت أن ".. تعمد خروج المسلسل باللغة العامية ليس غفلة و لا سهوا.. إنما أراد مخاطبة العامة والسواد الأعظم من الشعب المصري و بث أفكار مغلوطة ومسمومة..".


التساؤل الأبرز للمجموعة (من غير الإسلاميين) هو "إلى متى ستظل المتحدة تهدر الملايين من أجل تشويه حقائق بات يعلمها الجميع".