أكد د. علي القره داغي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن ما يحدث من هجمات أمريكية وبريطانية على اليمن والعراق وسوريا مدان وخرق لسيادة الدول وانحياز للإبادة الجماعية بحق أهل غزة.


وفي تغريدة عبر حسابه على (اكس) قال "القره داغي": "ما يحدث من هجمات أمريكية وبريطانية على اليمن و العراق و سوريا  مدان أولاً ، وخرق لسيادة الدول  ثانياً، وداخل في الدفاع المستميت عن أي أذى  يصيب دولة الاحتلال ثالثاً، ورسالة للعالم  أن لإسرائيل الحق في الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية  بحق أهل  غزة رابعاً".

وأضاف @Ali_AlQaradaghi "وكل ذلك داخل في الدفاع عن النفس أما من يدافع عن غزة ويطالب بوقف العدوان وينصر المظلومين  لو بشيء بسيط  فهذا إرهاب يجب أن يقاوم فقد ازداد  إيماني بعد هذه المظالم ومساندة الظلمة المجرمين العنصريين  بأن إمبراطورية الظلم والطغيان ستسقط قريبا".

وعن ارتباط هذه المفسدة العظيمة بوعد الآخرة أوضح أنها بداية النهاية للاحتلال المجرم قد ظهرت حقا هذه الحرب وصدق الله العظيم حينما بين بأن الخطوة  الأولى لنهاية الاحتلال تكون  بالمفسدة الثانية وتبدأ بسوءة وجوه الصهانية وسواد فعالهم   [فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا]".


تجويع غزة عدوان

وتحت عنوان "لن نتجاهل هذا العدوان.." أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عبر حسابه على (اكس) أيضا إلى أن "قرار الدول الغربيةالـ18(الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا والنمسا والسويد ونيوزيلاند وأيسلندا ورومانيا وإستونيا والسويد) بالدخول في شراكة كاملة مع الصهاينة في قضية تجويع الفلسطينيين في غزة من خلال تعليق مساعداتها لوكالة غوث اللاجئين الأونروا  خطوة مقززة ولن ننساها
في الوقت الذي تعاني فيه القطاعات الفلسطينية من مشاكل اقتصادية واجتماعية خانقة جراء المذبحة الجماعية التي ينفذها الكيان على قطاع غزة، يأتي هذا القرار كضربة جديدة للشعب الفلسطيني الذي يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والمساعدات الطبية".


وأشار إلى أن " أبرز سبب وراء هذا القرار السياسي هو التأييد الكامل والدعم لإسرائيل، والتصديق على سياساتها وإجراءاتها دون مراعاة للوضع الإنساني الصعب الذي يمر به الفلسطينيون".


ولفت إلى أنه "لا يمكن تجاهل الآثار الكارثية لهذا القرار على حياة المدنيين والأطفال الفلسطينيين الذين يعانون من الحرمان والفقر ونقص الرعاية الصحية".


وطالب "القره داغي" العالم بتبني مواقف تدين هذا التجويع، قائلا: "ينبغي على المجتمع الدولي التحرك بشكل فوري لتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين، والضغط على الدول الـ18 لاعادة النظر في قراراتها وتحمل مسؤوليتها الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.

وتعتبر وكالة غوث اللاجئين الأونروا منظمة دولية تعمل على تقديم المساعدات الإنسانية والتعليم والرعاية الصحية للفلسطينيين النازحين واللاجئين في الأراضي الفلسطينية والدول المجاورة، وتعتمد بشكل كبير على التمويل الدولي لتقديم خدماتها.
لكن بقرار الدول الـ18 تعتبر وكالة الأونروا متضررة بشكل كبير، مما يضعف القدرة على تقديم المساعدات الإنسانية وخدمات التعليم والرعاية الصحية للفلسطينيين المحتاجين.