تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أحدث تراجع من حكومة السيسي تتعلق بما نشرته مواقع محلية تابعة للأجهزة الأمنية مثل (القاهرة 24) عن بيع الصندوق السيادي لمربع رأس الحكمة السياحي بمرسى مطروح ذو المياه الفيروزية، المقدر بنحو 180 كم مربع بطول 25 ك * عمق 7ك بالكامل اليوم الخميس لشركات إماراتية تابعة للصندوق السيادي لأبوظبي العاصمة الإماراتية مقابل 22 مليار دولار تسدد نقدا بدعوى إنقاذ مصر من أزمة شح الدولار.

 
https://twitter.com/i/status/1752788109849207212


الخبر علاوة على نشره من قبل المواقع المحلية الموالية للانقلاب نشره الصحفي محمد صلاح الكاتب الأمني لصحيفة الحياة اللندنية تحت مزاعم أن "منطقه مساحتها ١٨٠ كم مربع زي منطقة راس الحكمه وكمان شركات استثمار عالميه هي اللي هتقوم بتنميتها يعني احنا هنشوف تحفه فنيه عن قريب ودا اكيد هيكون سبب رئيسي في تطوير السياحه".

وقال @SalahAlhayat : "الإعلان رسميا قريباً: مشروع عملاق لمدينة سياحية كاملة علي ارض رأس الحكمة بالساحل الشمالي تحصل بمقتضاه الدولة على  ٤٢ مليار دولار علي  ٧ سنوات برأسمال اجنبي يشمل جوجل وأمازون وشركات اماراتية  واغلب المطورين المصريين .. أوراسكوم .. طلعت مصطفي .. حسن علام وآخرين..".

ونشر على الجانب الآخر المنتقد لسياسات الحكومة عبر حسابات معروفة مدسوسة توطئة لقبول البيع ان السيسي باع منطقة "راس الحكمة" لدويلة الإمارات  (إسرائيل) حتى يسدد فوائد قروض هو اقترضها وليس الشعب ، ورأس الحكمة  بالمناسبة اجمل مناطق وشواطئ العالم وتقع في اجمل ارض وأجمل مناخ بدون حتي ما يعلن للشعب الذى يعتبره عبيد انه باع هذه القطعة الغالية من ارض مصر، وذلك لانه ونظامه يكرهوا هذا الشعب ويعتبرهم عبيد!!، بحسب أحد هذه الحسابات.


وأضاف ذلك الحساب أن ".. الدويلة بمساندة البنوك اليهودية بعرض مبالغ كاش لا يتناسب مع قيمة المنطقة ولكن لم يكن امام السيسي إنقاذاً لماء الوجه و تأجيلا للإفلاس بضعة أسابيع إلا ان يتنازل عن راس الحكمة لدويلة الآمارات فى سرية تامة تحت غطاء عمل مشروع سياحى مقابل ان يحصل على المبلغ كاش حتى ينقذ نظامه من السقوط!!".

وتزامن هذا التنازل عن الأراضي المصرية لمن يدفع بالتزامن مع إشاعة "مصري مسئول" أن "مشكلة الدولار ستبدء بالانحصار بداية من غدا" الخميس مع هبوط حاد لأسعار السوق السوداء وإن غدا" لناظره قريب".


الكاتب اليساري إسماعيل حسني @IsmailHosny1 قال: "هل صحيح أن الدولة باعت 25 كم بعمق 7كم من شاطئ رأس الحكمة للإمارات ب٢٢ مليار دولار وده سبب نزول الدولار النهاردة؟.. لم يصدر بيان رسمي عن جهة سيادية ينفي أو يؤكد سوى خبر هزيل في القاهرة ٢٤ عن مصادر مجهلة تنفي توقيع العقد.. ثم هل هو بيع ولا حق انتفاع لعدد من السنين؟.. لو استمر البيع على هذا المنوال سنترك أحفادنا بلا أصول أو أراضي تدر عليهم دخلاً وسيعملوا في بلدهم لدى الأجانب مدى الحياة.". معلقا على الصفقة "إنه الإستعمار بكل معنى للكلمة.".

https://twitter.com/IsmailHosny1/status/1753022837365854209


معلومات "مؤكدة"
سامي كمال الدين وعبر samy kamaleldeen عل فيسبوك قال إن ".. المعلومات المؤكدة أن المشروع فيه دولة الإمارات يمثلها رجال أعمال من الإمارات- وليس كله للإمارات- مثل العبار  و إعمار و  خلف الحبتور، ولديهم مشروعات على أكثر من 25 ألف فدان " وأن "‏- عمرو دياب يستثمر في خليج رأس الحكمة ببناء فندق خمس نجوم.".

ولفت المستشار الإعلامي د. مراد علي عبر (اكس) إلى موجة معلومات غير مؤكدة تنتشر في البلاد وتساءل "هل الإشاعات المنتشرة عن بيع #رأس_الحكمة  والتصريحات المتتالية من مؤيدي النظام هي خطة تجهيز لقرارات #البنك_المركزي التي سيعلنها اليوم بخصوص تخفيض #الجنيه_المصرى؟".


وأضاف "هل تريد الحكومة من هذه الإشاعات دفع المصريين لبيع #الدولار بالسعر الذي سيعلنوه والمتوقع أن يكون في حدود  50 -40 جنيه فقط أي أقل من #السوق_السوداء بحوالي 40٪؟ ".

وعبر @mouradaly قال: "ما يحدث في #مصر قمة التهريج. .. حجم الرسائل والتسريبات المنتشرة على مجموعات الواتساب رهيب وواضح ان وراءها جهاز سيادي. ".


وأوضح أن "مضمون الشائعات واحد : خطة إنقاذ اتفق عليها دول الخليج وأن الدولارات قادمة بالمليارات؟؟!! سواء بشراء رأس الحكمة أو غيرها. .. كل هذه الشائعات تحاول دفع المصريين لبيع #الدولار بمجرد الإعلان عن سعر #الجنيه_المصرى الجديد ظهر اليوم من #البنك_المركزي. ".

وللأجهزة نصح "السؤال لمتخذ قرار نشر الشائعات : ألا يوجد لديك ضمير عندما يفقد المصريون تحويشة عمرهم بسبب شائعات؟ ألا يكفيك ما حدث قبل ذلك؟ .. ثم بافتراض نجاح خطتك الخبيثة واستوليت على العملة الصعبة من جيوب المصريين ، ماذا تنوي أن تفعل بعد ذلك؟".


https://twitter.com/mouradaly/status/1752930563126611997

ضابط أمن الدولة المقيم بالولايات المتحدة هشام صبري وعبر @heshamsabry01 كان قال "يتردد: أن رأس الحكمة بالكامل أتباعت النهاردة للإمارات مقابل 22 مليار دولار.. رأس الحكمة، جنة الله على أرض مطروح، قيها قصر رئاسي أعلى التبة، كان استراحة للملك، حاجة فوق الوصف. (أكيد القصر بره الصفقة).. أنا بجد مش ملاحق كده، السيسي ماشي بسرعة 250 مصيبة في الساعة!".


وشكك حساب راجى عفو الله @EmaarW في جدوى عملية البيع وقال: "ماذا لو خبر بيع شاطىء راس الحكمه صحيح ؟  .. اولا:  هل معقول العبار يملك ٢٢ مليار دولار؟  .. ثانيا:  هل ممكن دفعهم كلهم مره واحده ؟  .. ثالثا : هل هوا دة الحل ان كل ماتتزنق تبيع  ارض ؟.. رابعا : هل دول طوق النجاة ؟ دول اقساط ديونك حتى ٣١ مارس فقط ؟ .. خامسا : هل هاتقدر تتحكم فى سعر الدولار بالمبلغ دة ؟ اشك".

وكانت حكومة السيسي قررت من خلال وزارة الإسكان، إنشاء مدينة رأس الحكمة الجديدة على مساحة  55  ألف فدان، ‏ وتقع مدينة رأس  الحكمة، على رأس الساحل الشمالي، وتمتد شواطئها من منطقة الضبعة في الكيلو 170 بطريق الساحل الشمالي الغربي وحتى الكيلو 220 بمدينة مطروح التي تبعد عنها 85 كم.