استشهد اليوم الصحفي الشاب حمزة الدحدوح، نجل الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح أحد أهم مراسلي قناة الجزيرة والذي فجعه الموت في معظم أفراد أسرته قبل أسابيع كما ودع زميله المصور سامر أبو دقة الذي كان مرافقا له في تصوير أحد التقارير من مدينة غزة.

 

وارتقى مع حمزة الدحدوح زميله الصحفي مصطفى ثريا في قصف سيارتهما بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

 

 

وتقدمت حركة حماس بالتعازي للصحفي وائل الدحدوح في استشهاد ابنه، وقالت الحركة في بيان: "نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى الصحفي وائل الدحدوح وعائلته، ولعائلة الصحفي مصطفى ثريا في مصابهم الجلل، ولكافة عوائل الصحفيين الشهداء، وعوائل شعبنا الفلسطيني الصابر المرابط، وإنا لله وإنا إليه راجعون".

 

 

من جانبه ندد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة جريمة اغتيال الصحفيين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا، مشددا على أن هذه الجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الصحفيين تهدف إلى ترهيب وتخويف الصحفيين ومحاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية.

 

 

ودعا المكتب الإعلامي كافة الاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية إلى إدانة هذه الجريمة والتنديد بتكرارها من قبل الاحتلال، كما دعاهم إلى الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الأعزل في قطاع غزة.