شهد الأسبوع الأول من العام الجديد استشهاد 3 معتقلين في سجون الانقلاب، وذلك بسبب الحالة السيئة التي وصلوا إليها نتيجة سوء الرعاية الصحية وقلة الأدوية والأوضاع المتردية التي يعاني منها المعتقلون، ما أصاب بعضهم بالأمراض وفاقم أمراض البعض الآخر.

 

فقبل أن يتم الستين بعامين، ارتقى المحامي المعتقل محمد الشربيني علي السيد متأثرا بإصابته بمرض السرطان، في محبسه بمستشفى سجن بدر حيث تم نقله إلى مستشفى السجن لعمل مسح ذري.

المحامي الشهيد أصيب بانزلاق غضروفي سبب له متاعب كبيرة في الحركة. وهو من أبناء مركز شربين بالدقهلية، ومعتقل منذ عامين على ذمة القضية 58 لسنة 2020- أمن دولة عليا.

 

ورغم إصابته بالسرطان إلا أن إدارة السجن منعت أسرته من إرسال الأدوية إليه، ما أدى إلى تفاقم حالته الصحية بشكل كبير.

 

كما استشهد المعتقل إبراهيم محمد العجيري داخل مستشفى قصر العيني بعد 4 سنوات من الحبس الاحتياطي.

والشهيد إبراهيم العجيزي يبلغ من العمر 54 عاما، وهو من محافظة دمياط، وسبق أن تعرض للإخفاء القسري لمدة 7 شهور عقب اعتقاله.

 

وكان النائب البرلماني السابق عادل رضوان أول المعتقلين الشهداء خلال العام داخل سجن بدر 3، وهو من أبناء محافظة الشرقية، وكان محبوسا على ذمة المحضر رقم (14) 1513 لسنة 2022 مركز شرطة ديرب نجم.

 

من جانبه طالب مركز "الشهاب لحقوق الإنسان" النائب العام بفتح تحقيق حول ظروف وملابسات وفاة المعتقلين الثلاثة، حيث تكررت حالات الإهمال الطبي التي تؤدي للوفاة خصوصا بسجن بدر.