قال القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق، عبر حسابه على منصة (إكس)، "..شعبنا لا يريد هدناً مؤقتة وتهدئة قصيرة، يعود بعدها العدو بالقصف والقتل والمجازر، كالتي حدثت في بيت حانون وجباليا والشيخ رضوان".

وأضاف، "قيادة الحركة تسعى خلال الفترة المقبلة إلى وقف العدوان على قطاع غزة بشكل كامل".

وجاء تصريح "أبو مرزوق" تأكيدا لتصريحات رسمية صدرت عن “حماس” خلال الفترة الماضية، أكدت خلالها الحركة أن خيار الهدن المؤقتة مرفوض بشكل تام.

ومنذ ذلك ما ذكره الملثم (أبو عبيده) أنه، "لا صفقة في الحرب إنما هناك شروط فدماء أهل غزة لن تذهب هدرا"، وأنه "..لا مفاوضات ولاهدنة إلا بعد وقف الحرب تماما".

وتابع: "المقاومه هي من تسيطر على أرض المعركة وهي من تفرض الشروط ولا أحد يملي عليها".

https://twitter.com/i/status/1740436404352819229

حركة “حماس” في تصريح لها قالت إنها "لن تقبل بالتوصل إلى صفقة تبادل جديدة للأسرى، إلا في حالة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار كامل"، هذا في الوقت الذي لا تزال حكومة الاحتلال تصر على مواصلة الحرب، وتكرار تجربة الهدنة المؤقتة التي استمرت 10 أيام فقط.

سيرضخون في النهاية

وقال الصحفي خالد الشريف @khaled54a: "قوة المقاومة تفرض نفسها على العدو".

وعلق د. حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية @hassanafaa قائلا: "إصرار حماس على عدم التفاوض حول إطلاق سراح الأسرى إلا بعد الوقف الكامل والدائم لإطلاق النار  يؤكد بما لايدع مجالًا للشك أن موقفها الميداني والعسكري أقوى من موقف الجيش  الإسرائيلي. لذا أعتقد أن إسرائيل سترضخ في النهاية لشروط المقاومة التي تستحق النصر بجدارة".

الناشط الغزاوي إبراهيم المدهون @ibmadhun قال: "فهمت من كلمة أبو عبيدة أن المبادرة الوحيدة التي يمكن لها النجاح وقف العدوان بشكل دائم، وانسحاب الاحتلال من غزة وإغاثة شعبنا، وبعدها الحديث عن صفقة تبادل مع إعمار وإعادة حقوقنا، أما المبادرات ذات التقسيط والمراحل فلن يكتب لها النجاح".

وأضاف "لهذا ننصح الأشقاء المصريين والقطريين التقاط رسالة أبو عبيدة والعمل على مبادرات تشمل النقاط التي حددها أبو عبيدة بكلمته، وتتماشى مع مراعاة شعبنا وتضحياته".

وأكمل، "كل ما يثار بالإعلام الإسرائيلي من دراسة مبادرات حول صفقات تبادل خمسين وأربعين وغيره من ما ينشر، ليس إلا  خداع لعوائل الأسرى الإسرائيليين ليشتروا الوقت والسكوت.. ".


وأردف، "كتائب القسام حاسمة ويدها العليا، وبقاء عدوان الجيش الإسرائيلي على غزة، يمنح المقاومة فرصة تهشيمه كما جاء برسالة الاخ يحيى السنوار. فالهدف اليوم استنزاف وإطباق العمليات على الجيش حتى النهاية وإخراجه عن الخدمة.. قد تنتهي الحرب على غزة بمفاجأة كبيرة مدوية، تقودها  كتائب القسام، لا تقل عن طوفان الأقصى، بلحظة واحدة تقلب مسار المعركة.".