بعد أن أثار جدلا واسعا اليوم بعد تصريحاته بأن دافع "طوفان الأقصى" كان الانتقام لاغتيال الجنرال قاسم سليماني؛ تراجع المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، مشيرا إلى أن تصريحاته أسيء فهمها.

وقال في تصريحات صحفية، اليوم، "صرحت اليوم بأن أحد نتائج عملية “طوفـــان الأقصى” كان انتقاما لاغتيال الجنرال سليماني. مؤكدا أن بلاده ستنتقم انتقاما صعبا وقويا لاغتيال العميد رضى موسوي (الذي اغتالته إسرائيل في سوريا الاثنين) .

وأضاف: العدو الصهيوني يسعى من خلال اغتيال موسوي إلى التستر على جرائمه في غزة وحرف أنظار العالم عنها.

يأتي تراجع "شريف" بعد نفي حركة المقاومة الإسلامية حماس صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية، فيما يخص عملية طوفان الأقصى ودوافعها.

 

وقالت حماس في تصريح صحفي، الأربعاء: أكدنا مرارا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى.

 

وأكدت أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي ردا على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا.