أفادت مصادر فلسطينية بانتشال 16 شهيداً وقرابة 50 جريحاً من عائلة البرش، و4 شهداء وعدد من الجرحى من عائلة علوان، جراء قصف الاحتلال منزلين في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.

ويتجمع نازحون من أماكن القصف في منازل أقارب لهم. وهذا ما يفسر سقوط عدد كبير من الشهداء من نفس العائلة جراء أي غارة تستهدف منزلاً واحداً في القطاع المحاصر.

وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة، في وقت مبكر صباح اليوم، أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن 390 شهيدا و734 إصابة في قطاع غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية التي توقفت فيها الاتصالات.

وأكد ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 20.057 شهيد و53320 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

كما يفارق مئات الجرحى الحياة نتيجة انعدام الخدمة في مجمع الشفاء ومستشفيات شمال غزة.

وهناك 800 ألف فلسطيني في المناطق الشمالية لقطاع غزة محرومون من الخدمات الطبية.

وفي السياق أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت متأخر أمس، عن عدد من مسعفي ومتطوعي الهلال الأحمر ونساء اعتقلتهم جمعياً من داخل مركز إسعاف جباليا، شمالي قطاع غزة، بعد تعرض بعضهم للضرب والتعذيب.

وأضاف الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان له، أن سلطات الاحتلال ما زالت تعتقل ثمانية من الطواقم الطبية.

ودمر جنود الاحتلال جهاز الاتصال اللاسلكي المركزي وجميع مركبات الإسعاف الموجودة في الفرع، وفق البيان.

ونقل الهلال الأحمر عن أفراد الطاقم المفرج عنهم قولهم إنّ قوات الاحتلال أبلغت السكان المجاورين لمركز الإسعاف بالتوجه إليه باعتباره مركز نزوح، وفيما بعد، نادى جيش الاحتلال على الموجودين في المقر بخروج جميع الذكور من داخل المركز واقتادهم للتحقيق، ثم لاحقاً نادى جنود الاحتلال على النساء بالخروج من المركز وجرى اقتيادهن إلى جهة مجهولة.