أصدرت ماكدونالدز بيانا يقول أنهم "لا يدعمون الحكومة الإسرائيلية" بعد صورة من مقطع فيديو نشره جندي صهيوني لوجبة ساخنة حصل عليها عن طريق "التوصيل" وهو يركب دبابة على تخوم غزة يستخدمها الصهاينة ضمن الحب النفسية لإلقا شعور بالراحة النفسية لدى جنود الاحتلال الذين تشير التقارير إلى يأسهم وإصابة نسب غير ضئية منهم بالصدمات النفسية فضلا عن زيادة الجرحى وأعداد القتلى والذين يتختلف أعدادهم عن الأرقام الحقيقية التي يخفيها الاحتلال سواء في الحكومة الصهيونية أو الجيش.

وقبل نحو شهرين أعلنت ماكدونالدز تركيا تقديمها دعم إنساني بقيمة مليون دولار لشعب غزة مظلوم الحرب وخاصة النساء والأطفال والشيوخ.


وعلى نطاق واسع نشر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورا ترصد ماكدونالد على تخوم غزة، وصورا أخرى لخسائر الشركة التي تخفيها سواء في مصر أو دول الخليج والتي خسرت في 21 أكتوبر الماضي نحو 400 مليون دولار. بعد دعاوي مقاطعة سلسلة المطاعم العالمية بسبب توفيرها طعام مجاني لجنود جيش الاحتلال.


واستعرض ناشطون على مواقع التواصل كيف لطخ محتجون واجهة فرع لماكدونالدز في باريس بالطلاء الأحمر تنديدا بقتل مدنيين في غزة

https://twitter.com/BlinxNow/status/1736437188294820007

من ناحية أخرى سحبت شركات مساندة للاحتلال مثل ماركة (زارا) التي سحبت حملتها الإعلانية التي استخفت بأكفان أطفال وفهم أنها تلمح لقتل الاحتلال أطفال غزة واعتذرت الشركة بعد دعوات للمقاطعة.


وقال متابعون إن شركة (بوما) للملابس والأحذية والمنتجات الرياضية أعلنت سحب رعايتها لمنتخب الاحتلال الصهيوني لكرة القدم، كما خسرت شركة (SFR) الشركة الفرنسية للاتصالات آلاف المشتركين.


ماكدونالدز الأميركية مقابل هذه التناقص في البلدان العربية أطلقت خطة توسعية حتى عام 2027 بنفقات مبدئية 2.5 مليار دولار في 2024، تشمل زيادة مطاعمها في الولايات المتحدة من 40 ألف مطعم إلى 50 ألفا حول العالم، وإطلاق سلسلة متاجر صغيرة للمشروبات الباردة، وهو كان محل ترحيب من بعض الذباب الالكتروني العربي والخليجي وأنه رغم المقاطع المنشرة إلا أن ماكدونالد لا تتأثر!


عــائـشَة الـــمجعَلي @AishaAlmajali قالت: "#مقاطعة_ #للأبد .. #ماكدونالدز الراعي الرسمي للإبادة  ..".


https://twitter.com/AishaAlmajali/status/1737499761853247647

أما دينا الكايد @dinaeladwan فكتبت، "انشروا التغريدة على اوسع نطاق.. الجيش الصهيوني اثناء اقتحام غزة، مع وجبات مجانية من ماكدونالدز .. قاطعوا قاطعوا قاطعوا، سكرولهم اقتصادهم.. دخلوا يقتلوا ويعملوا ابادة وماكدونالدز بتطعميهم".

https://twitter.com/dinaeladwan/status/1737380741313389032

ماكدونالد مصر

يشار إلى أن وكيل ماكدونالدز في مصر هو شركة (مانفودز) التي يملكها رجل الأعمال ياسين منصور، نجل رجل الأعمال محمد منصور أحد أثرياء مصر ووزير النقل السابق بحكومة أحمد نظيف إلى إصدار بيان فوري من خلال الشركة.

ياسين منصور قال إن الشركة مصرية 100% وأنها توفر أكثر من 40 ألف فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر لمواطنين مصريين وعائلاتهم من خلال شركائها ومورديها المحليين. وحرصها على مدار 30 عاماً على إطلاق مبادرات تنموية لخدمة المجتمع المصري.

وأوضح البيان أن دور شركة ماكدونالدز العالمية هو السماح للشركة المصرية باستخدام العلامة التجارية محليا وإمدادها بالخبرة والمعرفة لتقديم أفضل خدمة لعملائها.


المتابعون قالوا إن ياسين منصور صاحب حق الامتياز لهذه العلامة في مصر، وغيره من أصحاب امتيازات العلامات التجارية الأمريكية والداعمة للجيش الصيهوني لا يستطيعون الإعلان عن إرسال وجبات للشعب الفلسطيني المحاصر أو تقديم أي دعم ولو معنوي لأطفال فلسطين وضحايا الحرب وإلا تم سحب حق الامتياز منهم.

ولذلك امتدت حملة مقاطعة السلع والعلامات التجارية الداعمة للكيان لتشمل شركات: هارديز، ونسلة، وماكدونالدز، وبوما، وستاربكس، وHP، وهيونداي، وبرجر كينج، وكوكاكولا، وبيببسي، وتايد، وليبتون، ونايك، وساب واي، ولوريال، وIBM وعشرات العلامات الأخرى.