ارتقى اليوم الصحفي عبد الله علوان المعلق الصوتي في إذاعة الجامعة الإسلامية وشبكة الجزيرة الإعلامية خلال المجزرة التي ارتكبها الصهاينة ضد عائلة علوان شمال غزة أمس.

وتداول نشطاء ما كتبه "علوان" قبل أيام من استشهاده مطالبا، بحسرة، العرب والمسلمين الذين لم يناصروا غزة بألا يتداولوا أخبار الانتصارات التي تحققها المقاومة.

 

وقبل ساعات من استشهاد "علوان" ارتقت الصحفية حنين علي القشطان مع أفراد من عائلتها إثر قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما رفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 96 صحفيا منذ بدء العدوان الإسرائيلي قبل 73 يوما.

ولدت حنين القشطان في مدينة غزة في 23 سبتمبر 1990، وعملت مُعدّة برامج في قناة الكوفية في وقت سابق، وكذلك مقدمة برامج في قناة بلدنا، كما شغلت أيضا وظيفة محررة في موقع "أحوال البلاد" في السابق.

وقبل وفاتها كانت القشطان في صراع مع المرض وتمكنت من التغلب عليه، لكنها رحلت نتيجة الحرب المدمرة على قطاع غزة.

وفي بيان سابق، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الاحتلال يستهدف بشكل متعمد قتل الصحفيين بهدف تشويش الرواية الفلسطينية ومحاولة إخفاء الحقائق، وتعتيم إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والدولي.

من جهته، أعرب الاتحاد الدولي للصحفيين عن استنكاره قتل الصحفيين في غزة، داعيا إلى ضرورة حمايتهم من عنف الاحتلال ليتسنى لهم أداء عملهم.

 

وقبل أيام اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي مصور قناة الجزيرة في قطاع غزة سامر أبو دقة بقذيفة طائرة مسيرة خلال تغطيته قصف مدرسة فرحانة في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، فيما أصيب مراسل القناة وائل الدحدوح بجروح.

 

كما استشهدت الصحفية دعاء شرف مع طفلها بعد سلسلة غارات إسرائيلية على منطقة الزوايدة وسط القطاع، مما أسفر عن استشهادها مع طفلها.