جددت قنوات الاستخبارات العربية التي تنطلق من عواصم الثورة المضادة مثل "العربية" و"MBC" و"سكاي نيوز" والمحور "الإعلامي" لأذرع الذباب واللجان الإلكترونية عداوتها وبشدة مع حركات المقاومة لاسيما الإسلامية منها بالتشويه والتدليس والتلبيس وهو ما ظهر منذ 7 أكتوبر الماضي وليس أدل على ذلك إلا الهجوم المتواصل على الملثم أبو عبيدة والقائد يحيى السنوار واللذان نالا من هذا المحور ما لم يلقه قادة المقاومة من قنوات ولجان الاحتلال الصهيوني الالكترونية.

وأخيرا سخرت قناة mbc من المقاومة الفلسطينية، ونبزت أبو عبيدة على أن لقبه "المنقّب" بدلاً من "الملثّم"، لتوحيَ بأنه امرأة (لاحظ انتقاص الأنثى)، وتتباكى نفاقاً على شهدائنا في غزّة، وتدعو شعب فلسطين إلى الاستسلام للاحتلال الصهيوني، ونشر هذا اللمز الأكاديمي السعودي الذي دأب على متابعة سقطات القناة وشقيقتها "العربية" ونشر هذا المقطع عبر حسابه.

https://twitter.com/LoveLiberty_2/status/1733534812474933489


أما مسؤول الذباب الإلكتروني في السعودية وعضو اللجنة الإعلامية للثورة المضادة الكاتب عبد العزيز الخميس فكانت مهمته التعرض لقادة المقاومة كإسماعيل هنية وخالد مشعل ويحيى السنوار ومنها ما دلس به على "السنوار" وعبر @alkhames كتب "ماذا تتوقع من يحي السنوار وحزبه الإخوانجي سوى الدمار…".

وزعم أن قادة "حماس"، "لا يهمهم البشر، وليسوا بقادة مجتمع، هم طلاب سلطة ويتبعون فكرة أن من رحم الدمار يُبعث التغيير، والتغيير هي سيادة حزبهم على العالم". مدعيا أنه "لو كانت حياة أهل غزه تهمه لبحث عن اتفاق ينقذ البشر … لكنه يريد اتفاق يبقي حزبه على قيد الحياة في غزه…".

في حين أدعى أن إعلام المقاومة "يخدر" وقال: "وسائل إعلامهم تخدر الناس بما يقوله أبو عبيده، بينما غزه تحترق حيًا وراء حي. إنه الانتصار بعقلية الإرهابيين وبرعاية إعلامية من أغبياء هذا العصر".

 

الشماتة الإعلامية

وعبر @HafezMirazi، قال الإعلامي حافظ المرازي: "أفهم ألا تكترث السعودية مع توجّهها السياسي الجديد بمحنة وقضية الفلسطينيين، باعتبارها من الإرث القومي العربي الماضي، شأنه شأن المذهب الوهابي الإسلامي المنصرم."


وأضاف من خلال حسابه على موقع (اكس)، "كما أفهم، رغم الأحداث الدامية، مواسم الترفيه في الرياض ومهرجانات البحر الأحمر واستضافة نجمات الإغراء والإيحاءات الجنسية في السينما الأمريكية حتى العجوزات منهن!".

وتابع: "لكن لا أفهم هذا القدر من التشفي وتلك الشماتة الإعلامية الفجة بهذا الإعلان فيما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إسرائيلية، ويتم تحميل مسئوليتها على حماس وتأليب الناس، في وقت فجيعتهم التي يكفرون فيها بكل شئ، ليوجهوا الانتقاد ضد حكومتهم، لأنها قررت المقاومة!".

وتساءل متعجبا "هل لهذه الدرجة وصل الغضب من إفساد حفل التطبيع السعودي، رغم أنه تأجل فقط؟! وأيهما يضايق إعلام الرياض أكثر في اسم حماس: أنها حركة المقاومة أم الإسلامية أم الاثنين معا؟".

وحسم رأيا يشير إلى أن هذا إعلان لا ينتجه إلا أمثال أفيخاي أدرعي وليست قناة اسمها "العربية" وأصبح مقرها بعاصمة "بلاد الحرمين الشريفين!

https://twitter.com/HafezMirazi/status/1732973822016463210

 

روح الهزيمة

مدير المركز الإعلامي الفلسطيني  المحلل إبراهيم المدهون أعتبر أن نشر العدو الإسرائيلي الذباب الإلكتروني ليثبط الناس ويبث روح الهزيمة والقنوط وليحمل المقاومة سبب جرائم العدو الوحشية وليفت من عضد المقاومين، ويخلخل الجبهة الداخلية ويزعزع الحاضنة الشعبية وثقتها بالنصر.
 
وعبر @ibmadhun قال: "وهنا نحذر من هؤلاء خصوصا أنهم جزء من خطة العدو في المرحلة الثانية والأخيرة من الحرب يعتمد عليهم كثيرا، بعدما يئس العدو من كسر شوكة شعبنا ومقاومته، وباتت الحرب ترتد عليه، وتأكدت أمريكا بقرب هزيمته لهذا صرح بالأمس وزير دفاعها انه لن يسمح بهزيمة إسرائيل، فأوعزوا إلى ذبابهم إلكترونيا وعلى الأرض، الأسماء أسماء عربية، والكتابة عربية، والمضمون صهيوني عبري خبيث، فاحذروهم هم العدو".

وأوضح أن "أداء كتائب القسام في الجولة الثانية بعد التهدئة أقوى من الأولى والمعنويات مرتفعة جدا، والثقة بالنصر الله أكيدة، ومن يستشهد يرتقي للجنان، ومن ينتظر يحمل البندقية ويكمل المقاومة وما بدلوا تبديلا، والخيار الوحيد في طوفان الأقصى هو الانتصار لا غير".


https://twitter.com/ibmadhun/status/1731299991849746525