أكدت منصة "معتقلي الرأي" الحقوقية أن السلطات السعودية اعتقلت التيك توكر المصري عبد الرحمن محمد عبد الرحيم، الشهير بزلزال الصعيد، أثناء أداء مناسك العمرة برفقة والدته، بعد نشره فيديوهات تضامن مع غزة.


وعبر منصة "@m3takl" قالت المنصة إنه "تأكد اعتقال السلطات السعودية للمواطن المصري #عبدالرحمن_محمد_عبدالرحيم المشهور على منصة تيك توك باسم "زلزال الصعيد"، وجرى الاعتقال في أكتوبر الماضي بمكة المكرمة عند وجوده لأداء مناسك العمرة برفقة والدته؛ على خلفية نشره فيديوهات تتضمن محتوى يدعم القضية الفلسطينية وغزة.

https://twitter.com/m3takl/status/1732851991674523999

 

يأتي ذلك في الوقت الذي فتح فيه محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الباب أمام خطباء المسجدين الحرام والنبوي الشريفيين فقط للدعاء وتنحية خطبة الجمعة عما يحدث في فلسطين لليوم ال64 على التوالي.


وقال خطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ فقط في دعائه: "اللهم كن للمسلمين في غزة.. اللهم عليك بالصهاينة المعتدين فقد ظلموا وطغوا".

 أما خطيب المسجد المكي الحرام الشيخ بندر عبد العزيز بليلة فقال: "اللهم احفظ المسجد الأقصى والطف بإخواننا في فلسطين".


https://twitter.com/i/status/1733059336966914323

 

ونحت خطبة الحرم المكي إلى أن يكون موضوع الخطبة جيدا ويتناول "رأس الفرائض الموصلة للفلاح هي الصلاة.. أمّ العبادات وعمود الطاعات" ولكنه تنحى بالمطلق عن ذروة سنام الإسلام (الجهاد في سبيل الله) أو (مكانة المسجد الأقصى عند المسلمين) أو غيرها من الموضوعات المرتبطة بهم الأمة الإسلامية الآني والذي يفرض نفسه.

شيخ المسجد المكي الشريف حث المسلمين فقط على "التزمَ فرائضَ الله تعالى أفلح".

أما خطبة المسجد النبوي الذي دعا خطيبه "آل الشيخ" ل"نصرة فلسطين ودعم أهل غزة، وذلك خلال خطبة الجمعة" فأضاف لدعائه، "اللهم يسر لهم أمورهم وفرج همومهم.. اللهم أعدهم من شرور الفتن ما ظهر منها وما بطن.. اللهم احفظ المسلمين وكن لهم ناصرا ومعينا".

وتابع: "اللهم عليك بالصهاينة المعتدين.. اللهم سلط عليهم جندك .. اللهم انتقم منهم فقد ظلموا وأسرفوا وأفسدوا ودمروا.. اللهم كن للمسلمين في غزة وفي جميع ديار المسلمين".

وقال الشيخ حسين آل الشيخ خلال خطبة الجمعة إن المسلمين اليوم يمرون بفتن مختلفة المصادر، متعددة الأشكال، وهي فتن تعاظم خطرها وتطاير شررها وتنوعت أسبابها.

ولفت آل الشيخ إلى أن الركن الشديد الذي يأوي إليه المسلم من ويلات الفتن ومخاطرها هو الالتجاء إلى الله والاعتصام بحيله وتحقيق طاعته والتمسك بشريعته سبحانه.


حساب @llhlllh77073215 علق قائلا: "من ترك الأنظمة العربية الفاسدة تعمل لصالح الصهاينة غير الشعب والخوف الذي دب في قلوبنا لأننا تركنا الجهاد فنصر إخواننا في غزة لن تكون بالدعاء انما بالجهاد مثلهم وأن نقطع جميع مخاوفنا من أي ظالم مستبد خائن صهيوني فوالله إن لم نفعل ذلك لن ننتصر وستكتب علينا الذلة #لن_نترك_غزه_وحدها".

وأضاف إليه الكويتي عبدالمجيد القطان @majitan57، "الدعاء لهم واجب اخلاقي والتزام ديني، لكن الاكتفاء بالدعاء لن يأتي بنتيجة!  .. وكلنا يعلم أن زمن المعجزات لم يعد موجودا!

بل المطلوب حلول عملية وحقيقيه تُلمَس على أرض الواقع قد توقف نزيف الدم والأرواح في غزة وباقي القطاع ،،،".


https://twitter.com/majitan57/status/1732912295854973195

 

الإعلامي حافظ المرازي وعبر حسابه على موقع (اكس) قال: "أفهم ألا تكترث السعودية مع توجّهها السياسي الجديد بمحنة وقضية الفلسطينيين، باعتبارها من الإرث القومي العربي الماضي، شأنه شأن المذهب الوهابي الإسلامي المنصرم." 


وأضاف "كما أفهم، رغم الأحداث الدامية، مواسم الترفيه في الرياض ومهرجانات البحر الأحمر واستضافة نجمات الإغراء والإيحاءات الجنسية في السينما الأمريكية حتى العجوزات منهن!".


واستدرك عبر @HafezMirazi، "لكن لا أفهم هذا القدر من التشفي وتلك الشماتة الإعلامية الفجة بهذا الإعلان فيما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إسرائيلية، ويتم تحميل مسئوليتها على حماس وتأليب الناس، في وقت فجيعتهم التي يكفرون فيها بكل شئ، ليوجهوا الانتقاد ضد حكومتهم، لأنها قررت المقاومة!".

وتابع: "هل لهذه الدرجة وصل الغضب من إفساد حفل التطبيع السعودي، رغم أنه تأجل فقط؟! وأيهما يضايق إعلام الرياض أكثر في اسم حماس: انها حركة المقاومة أم الإسلامية أم الاثنين معا؟".


واعتبر أن "هذا إعلان لا ينتجه إلا أمثال أفيخاي أدرعي وليست قناة اسمها "العربية" واصبح مقرها بعاصمة "بلاد الحرمين الشريفين"!".

https://twitter.com/HafezMirazi/status/1732973822016463210