طبيعي أن تتبنى القناة i24NEWS "الإسرائيلية" تدلسيا منسوبا ليحيى السنوار زعمت أنه صرح بهذا:  " السنوار في تهديد قوي لإسرائيل: "السّابع من أكتوبر كان مجرد تدريب" بحسب ما نشرته عبر حسابها على موقع (اكس).

ولكن من غير الطبيعي بحسب المراقبين أن تتبنى منصات عربية منها موقع صحيفة (رأي اليوم) التصريح وتنسبه هي أيضا ليحيى السنوار في أن التصريح لو حدث من "رئيس حركة حماس في غزة" كما هو موقعه القيادي في الحركة الإسلامية المقاومة لكان أولى بنشره (المرز الفلسطيني للإعلام) أو موقع (حماس) أو موقع (كتائب القسام) أو فضائية (الأٌقصى) أو فضائيات أخرى مساندة..

ونشرت مواقع خبرا بعنوان "السنوار: جاهزون للحرب لعدّة أشهر و7 أكتوبر مجرد تدريب للمقاومة" ولم تبين جهة التصريح الصحفي الذي لطالما نبهت "حماس" من عدم ترديد إشاعات وأخبار يطلقها العدجو الصهيوني عبر منصاته ومواقعه.

وزعمت المواقع أن قائد حركة حماس في غزة، قال "إن قدرة الحركة ميدانيا لا تزال سليمة، مشيرا إلى أن الحركة قادرة على الاشتباك لعدة أشهر وليس لعدة أسابيع فقط".!

وأدعت قوله (في أول تصريح إعلامي له: “على قادة إسرائيل أن يعلموا أن السابع من أكتوبر كان مجرد تدريب”)!

ولكن المؤكد أن الصهاينة ييتحدثون أن القائد يحيي السنوار يسرح ويمرح عالارض، وأنه موجود في الانفاق ويزورالأسرى الصهاينة، وتحدث لهم بالعبرية "انتم هنافأمان אתה בטוח כאן"

https://twitter.com/DrSamahiji/status/1731313008574447902

وصدى تحركات السنوار، دعا صحفية من القناة 11 العبرية لإحراج رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو بهذا السؤال: "في السنوات الأخيرة عرضت عليك الأجهزة الأمنية تصفية  قيادة  حماس ومن ضمنهم السنوار  لكنك لم تفعل هذا، لماذا؟".

الإجابة التي تلقاها الصهاينة كانت من أفواه المحللين العسكريين الصهاينة أنفسهم،  ونقلت مواقع عن (خبراء إسرائيليون متحدثين للإذاعة الإسرائيلية) قولهم:  "إنه رغم كثافة القصف الجوي على غزة ورغم العملية البرية هناك إلا أن حركة حماس ما تزال بعيدة عن الانكسار ومستعدة لمواصلة القتال لفترة طويلة في غزة.. وكذلك يحيى السنوار يسيطر على الوضع ويتحكم به بكل دقة".

وخلص المراقبون أن العدو الصهيوني يحاول استفزاز السنوار وقيادته المقربة بشتى الأوصاف وأنواع السباب والاتهام بالجبن لاختبائهم في الانفاق، وتارة بتدليس التصريحات ظنا منهم بأنهم سيظهرون وبالتالي يسهل استهدافهم، إلا أن "قيادة حماس تعي أهداف مثل هذه الترهات ولا تلتفت إليها" بحسب ما كتب ناشط.