رحبت أوساط بريطانية (منها شرطة لندن العاصمة) وعربا على مواقع التواصل الاجتماعي بقرار حكومة بريطانيا بإقالة وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان (هندية الأصل) بعدما وصفت المظاهرات المؤيدة لفلسطين بـ"الكراهية والعنف ومعاداة السامية".


وقال المرحبون أنها الوزيرة التي شيطنت المقاومة، وحاولت قمع الاحتجاجات الشعبية في بريطانيا ضدّ العدوان الصهيوني على غزة، وأضافوا أن خروج الوزيرة المتعصبة من المشهد يحسب إلى انتصارات طوفان الأقصى.


وكانت مظاهرات السبت هي الأكبر والأوسع اتساعا، إلا أن موقف سويلا برافرمان كان محاولة منع مظاهرات مؤيدة لفلسطين بعد اتهامات لها بالتحريض وإثارة الكراهية في المجتمع، وهي التي اتخذت قرار إلغاء تأشيرات6 أشخاص بتهمة التعاطف مع غزة وأولهم الإعلامي معتز مطر المذيع بقناة الشعوب،

وكان الأبرز في مشهد المظاهرات أن شرطة لندن (تمردت على الوزيرة الهندوسية) وتظاهر أعضاء بالشرطة لأجل فلسطين بعد أن رفضت وزيرة الداخلية البريطانية من اصول هندية لخروج مظاهرات مؤيدة لفلسطين وكان ردهم هذه بريطانيا وليست الهند لكي تمنعي التظاهرات.

وأعلنت الشرطة في بريطانيا تمسكها باستقلاليتها وأعلنت أنها لن تمنع المظاهرات الداعمة لفلسطين.

وقال حساب بريطانيا بالعربي @TheUKAr: "رسميًا.. بعد أيام قليلة من تسببها بحالة من الانقسام في المجتمع البريطاني ووصفها المسيرات المليونية لدعم فلسطين بأنها "مسيرات كراهية وتطرف".. إقالة وزيرة الداخلية "سيئة السمعة" سويلا بريفرمان من منصبها .. لينتهي مشوارها السياسي إلى الأبد ".

https://twitter.com/TheUKAr/status/1724020794861240637


ونشر حساب نحو الحرية @hureyaksa "الفيديو قبل يومين وهو السبب الرئيسي في طرد وزيرة الداخلية البريطانية (الهندية).".

https://twitter.com/hureyaksa/status/1723992849375797331


وعلق الأكاديمي الموريتاني محمد المختار الشنقيطي @mshinqiti قائلا: "الشمطاء الهندوسية، المتزوجة من يهودي بريطاني، تفقد منصبها وزيرة للداخلية في #بريطانيا، بعد تهجمها على مظاهرات الشعب البريطاني المناصرة لأهل #غزة. درس مهم في عدم فقدان الأمل في الشعوب الحرة مهما كانت نخبها السياسية متصهينة وبائسة".


https://twitter.com/mshinqiti/status/1724078527429877951

 


وكان البرلمان البريطاني أقر حرية التظاهر وقال: "لا وجود لتهديد حقيقي يدفعنا إلى منعها "، رغم ضغط وزيرة الداخلية وتهديدات رئيس الوزراء ريشي سوناك (هندي وهندوسي).

https://twitter.com/i/status/1724037392942731339

 

وفي 11 نوفمبر خرجت أكبر مظاهرة في تاريخ بريطانيا وفقا لراديو LBC، وطالبت المسيرة الأضخم للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وأن أعداد مهولة من البشر ترد على تحريض وزيرة الداخلية البريطانية وقالوا بحسب أسامة جاويش المقيم ببريطانيا: "هذه ليست مظاهرات للكراهية .. هذه مظاهرات سلمية تطالب بوقف اطلاق النار".

الإعلامي ياسر أبوهلالة @abuhilalah وصف الإطاحة من رئيس الوزراء البريطاني سوناك يقيل وزير الداخلية برافرمان #طوفان_الأقصى أطاح بأقبح وزيرة في الغرب، لديها مركب نقص، تحتقر أصولها المهاجرة، معطوفا على ذلك زواج بيهودي صهيوني. وزيرة داخلية هاجمت الشرطة لأنها تتعاطف مع المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين".

وكانت "مؤسسة مرسي للديمقراطية" استنكرت السياسات التي تنتهجها المملكة المتحدة للضغط على الصحفيين والإعلاميين والتضييق عليهم، وذلك من خلال إلغاء تأشيرات دخولهم ومنعهم من دخول الأراضي البريطانية، بدعوى دعمهم لصمود الشعب الفلسطيني ونضاله في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومن بين هؤلاء الإعلامي معتز مطر.


https://twitter.com/morsidemocracy/status/1723732346929545396