ما تزال تداعيات الخسائر التي تصيب الاحتلال بسبب تورطه في حرب غزة تتداعى، حيث أعلنت زوجة رئيس الاحتلال الصهيوني انقطاع الاتصال عن نجلها الذي يشارك في الحرب على غزة، دون معلومات عن مصيره حتى الآن، وفق إعلام عبري.
كما أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن ضابطا في موقع حساس بجهاز "أمان" الاستخباراتي الإسرائيلي قُتل خلال هجوم كتائب القسام على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر.
وأكدت هيئة البث الصهيونية أن مئات السترات الواقية التي وصلت للجنود والفرق الاحتياطية ليست ضد الرصاص.

كما أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" استقالة يوسي أمارني رئيس ديوان وزير الخارجية بعد فشل حكومة الاحتلال بإدارة الحرب.

وعلى الصعيد العسكري أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أن أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم نحو 340 جنديا.

وأعلن جيش الاحتلال عن مقتل جنديين، وإصابة آخر، خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية، إن اشتباكات ضارية، تجري بالقرب من مفترق الغزالي في حي الشيخ رضوان.

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن الرائد إيساكار ناتان (28 عاما) والرقيب إيتاي شاهام (21 عاما) من كتيبة الكوماندوز، قتلا في معارك شمال غزة أمس، إضافة إلى إصابة آخر.

وسجلت اشتباكات وانفجارات، عنيفة في منطقة تل الهوا جنوب مدينة غزة.

وتدور على محور مخيم الشاطئ للاجئين، شمال مدينة غزة، اشتباكات عنيفة، بين المقاومة والاحتلال، وتسببت لأكثر من 10 أيام في منع تقدم الاحتلال، على ذلك المحور الهام، الذي يسعى الاحتلال من خلاله، لتطويق الحصار على المدينة.

وحققت المقاومة خسائر كبيرة في قوات الاحتلال، في ذلك المحور، وسط حديث عن استهداف وحشي للمدنيين في المنطقة، واستشهاد عدد كبير منهم جراء استهدافهم بصورة مباشرة.