أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأحد استشهاد وإصابة “عدد كبير” من الأشخاص جراء قصف طال مقرا له في مدينة غزة لجأ إليه فلسطينيون هربا من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال البرنامج في بيان إن القصف أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معتبرا أن “المأساة المستمرة المتمثلة في استشهاد وإصابة المدنيين الرازحين تحت النزاع أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف”.

ونوّه البيان إلى أن المقر أخلي من موظفي الأمم المتحدة في الأسبوع الأول من الحرب التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، قبل أن يفتح لاستقبال النازحين.

وأضاف “يجب احترام وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وحرمة مرافق الأمم المتحدة في جميع الأوقات”.

على صعيد آخر، أظهرت مقاطع مصورة لوكالة فرانس برس حفرة في وسط باحة مدرسة تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

وواصلت قوات الاحتلال الصهيوني، محرقتها الدامية في قطاع غزة، لليوم الـ 37 تواليًا، بتكثيف الغارات واستباحة المستشفيات وقصفها وحصارها، وقصف النازحين، واقتراف المجازر وجرائم الإبادة الجماعية، مع تصاعد عمليات التوغل البري من عدة محاور وسط مقاومة شرسة.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلين لعائلة الرقب ورضوان شرق خانيونس، ما أدى إلى عدد من الشهداء والإصابات.

ووصل شهيدان وعدد من الإصابات إلى مستشفى غزة الأوروبي، بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة الزغبي في محيط مستشفى غزة الأوروبي شرق خان يونس.

وارتقى 3 شهداء وأصيب آخرون في غارات إسرائيلية على منزل بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.

وشنت طائرات الاحتلال – بعد ظهر اليوم- عدة غارات على حي الشيخ الناصر، وقرب مقبرة بني سهيلا، شرق خانيونس، وقرب دوار العلم في بني سهيلا؛ ما أدى إلى عدد من الإصابات.

واستشهد 13 مواطنا وأصيب 27 آخرون بقصف طائرات الاحتلال -صباح الأحد- منزلاً لعائلة النجار في بني سهيلا شرق خانيونس. وتسبب القصف بتدمير عدة منازل تؤوي نازحين، ولا يزال هناك العديد من المفقودين.

كما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة البريم في بني سهيلا شرق خانيونس.