الأحدث في ملف الأعتراف باعتناق اليهودية أو مبادئ حاراتها العربية ومنها مصر، نشرت وسائل إعلام محلية تصريح عبدالفتاح السيسي لوزير الخارجية الأمريكي: "تحدثت وقلت أنك إنسان يهودي، اسمح لي أقول لك إنني مواطن مصري نشأت في حي جنبًا إلى جنب اليهود في مصر، ولم يتعرضوا لأي شكل من أشكال القمع أو الاستهداف".
 

وجاءت تصريحات السيسي، بعد أيام من لقاء رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن وتصريح الأخير أنه جاء إلى تل أبيب ملبيا مسرعا لأن بعيدا عن السياسة وألأوضاع إلا أنه قدم لأنه يهودي هرب جده اليهودي خوفا من القتل!


وزعم السيسي "لم يحدث في المنطقة العربية والإسلامية استهداف لليهود في تاريخهم القديم والحديث، ربما حدث استهدافهم في أوروبا أو إسبانيا، أما في دولنا العربية والإسلامية فلم يحدث هذا الأمر".

الصحفية شيرين عرفة عبر @shirinarafah قال "معلومة أن #السيسي ابن حارة اليهود ..ونشأ واتربى مع اليهود طوال طفولته.. هذه معروفة للشعب المصري كله، ويراها طوال الوقت في تصرفاته وطريقته، وطبعا.. بتصريحه اليوم، أكدها لنا بنفسه،".

وأضافت ساخرة "لكن يبقى هناك لغز من حق الشعب أن يفهمه، أو حد يشرحه لهم، لما والدك هاجر من المنوفية التي وُلد بها، وقرر يعيش في محافظة القاهرة، معقولة يترك 38 حي وما يقرب من 100 حارة، ويختار تحديدا حارة اليهود...من أجل أن يعيش بها... لماذا؟!! أكيد فيه سبب 🤔".

https://twitter.com/shirinarafah/status/1713616128323256643



 

الإعلامي أسامة جاويش @osgaweesh نقل عن السيسي في لقائه مع بلينكن: "أنت قلت أنك يهودي وأنا أقول لك أني نشأت وتربيت في حي يهودي" وذلك ضمن هاشتاج #السيسي_ينصر_اهل_غزه وهو ما يعني السخرية من النصرة المزعومة

https://twitter.com/osgaweesh/status/1713559331487072450


ويدور حديث منذ المذابح التي نفذها السيسي والرضا "الإسرائيل" عنه والدعاية التي تبناها قادة الكيان الصهيوني ومنهم رئيس الحكومة الحالي نتنياهو وآخرين أن السيسي أمه يهودية إلا أن السيسي دفنها بعيد انتهاء المؤتمر الاقتصادي في 2015 في مقابر عائلته.


"ابن مليكة" ويتردد ذلك أيضا عن اسم والدته أن والدته من يهود المغرب وان ولاءه للصهاينة نابع من كونهم أخواله، وهو ما يشاع عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلا أن السيسي لم يتطرق إلى الموضوع نفيا أو إثباتا إلا أن إشاراته تكررت في صالح محاربة الدين الإسلامي ومحاربة حتى المتلفظين بالصلاة على رسول الله!


ومن العلامات الفارقة التي توضح ولاءات السيسي هو تعامل الرئيس محمد مرسي مع قضية غزة والرضا الذي سبق أبداه في عدوان 2014 وإغلاق معبر رفح حتى الساعة في معرطة طوفان الأقصى 7 أكتوبر ..


حساب @12zMohamed قال "الرئيس الراحل محمد مرسي أثناء لقائه بعدد من قيادات حركة حماس عام 2013..  عبارات للدكتور الشهيد محمد مرسي  اعتبرها الفلسطنين فترة ذهبية عاشتها غزة إبان حكمه عندما كان يُسمح لسكان القطاع بالسفر بحرية عبر معبر رفح.".


https://twitter.com/12zMohamed/status/1713182100336054360


وأضاف الحقوقي والإعلامي إسلام لطفي @Islam_lotfy ، "في خضم الحرب الإسرائيلية على غزة عام ٢٠١٢م لم تستأذن مصر كي تغيث الأشقاء في فلسطين، فدخلت قوافل شعبية ووفد رسمي برئاسة هشام قنديل رئيس وزراء مصر آنذاك في رسالة قوية وحاسمة أن مصر لن تدع الشعب الفلسطيني يقتل أو يُباد".


وتابع "لم يكن هذا الإجراء محل ترحيب غربي لكن من يهتم مادام التحرك كان محصناً ومحمياً بإرادة شعبية مثلها رئيس منتخب بشكل ديموقراطي.. اليوم رغم استبداد #السيسي بالحكم على مدى عشر سنوات متصلة، يبدو وكأنه لا يملك القدرة على إرسال القوافل وتحدي حلفائه في حكومة إسرائيل.".


https://twitter.com/Islam_lotfy/status/1713554470628384834


أما الإعلامي بقناة الشعوب محمد جمال هلال فقال عبر @gamal_helal: "السيسي يعطي وزير الخارجية الأمريكية تصريح بإدانة ما حدث من 9 أيام من عملية #طوفان_الأقصي ويرى أن السبب هو لا يوجد حل للقضية الفلسطينية!".

ويعلق "يبقى كالعادة ذليل تابع جزء من مشروع لا يعبر عن ارادة الشعب المصري.".


https://twitter.com/gamal_helal/status/1713603681944297934


وأشار حساب خالد مشعل إلى تخاذل حكام العرب وهو ما يندرج ضمنه السيسي فكتب "العدو الصـ.ـهيوني سيدخل غزّة الليلة برًا، والمقاومة ستخوض حربًا كان يفترض أن تخوضها الأمة الإسلامية جمعا،".

واستدرك عبر @khaled_mashal1 "لكن تخاذل الحكام حتّم عليها وأهل غزّة خوضها، المقاومة قادرة بإذن الله على تحقيق النصر، إنما أرادة أن تشارك الأمة الإسلامية هذا النصر، فأبى حكامها نيل هذا الشرف".

 

https://twitter.com/khaled_mashal1/status/1713241911216009499


ويشمل التعزيز العسكري الأميركي والذي حمله بلينكن وهو يلتقى السسيي ضمن زيارته المنطقة سفناً وبوارج بحرية، بالإضافة إلى رفع عدد المقاتلات الأميركية من طراز F-35، وF-15، وF-16، بالإضافة إلى طائرات A-10 في المنطقة.


وأفاد مسؤولون أميركيون أن الجيش الأميركي يخطط لنشر سفن حربية ومقاتلات بالقرب من "إسرائيل"، بهدف إظهار الدعم الأميركي، بالإضافة إلى إمكانية إجلاء أميركيين من هناك، وذلك عقب الهجمات التي شنتها حماس وفصائل فلسطينية على مدن محيط قطاع غزة.


وقالت المصادر إن السلطات الأميركية تعمل أيضاً على خطط لإجلاء محتمل لمواطنين أميركيين من "إسرائيل"، ولكن المصادر أشارت إلى أنه "لم يتم اتخاذ أي قرار بهذا الشأن"، لكن المسؤولين الأميركيين يعملون على الكل الخيارات، بما في ذلك إجلاء أميركيين عبر السفن البحرية لإيصالهم إلى بر الأمان.



وأشارت شبكة  "NBC" الامريكية إلى أن الجيش الأمريكي لم يحدد بعد موعد أو مكان تحرك حاملة الطائرات، وهل هي جيرالد فورد أم “دوايت د. أيزنهاور”. وقال مسؤول عسكري أمريكي للشبكة إن هذه الخطوة تهدف إلى إظهار العلم وإرسال رسالة للمنطقة.


بالمقابل فإن وزير خارجية السيسي، سامح شكري يشير إلى أن استمرار إغلاق معبر رفح وعدم وصول المساعدات لمنكوبي غزة هو أن "إسرائيل" لم تعطهم "الإذن" بذلك إلى الآن!