نقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر أمني، أن أحد أفراد الشرطة أطلق النار من سلاحه الشخصي وقتل إسرائيليين اثنين ومرشدهما المصري في مدينة الإسكندرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وأكدت استهدف إسرائيليين في الاسكندرية. وأشار مراسل القناة 14 الإسرائيلية إلى إطلاق نار على حافلة تقل إسرائيليين في الاسكندرية.

في السياق، أوردت قناة "إكسترا نيوز" (شبه رسمية) على حسابها في منصة إكس نقلاً عن مصدر أمني بأن "أحد أفراد الشرطة المعينين بخدمة تأمين منطقة المنشية (وسط المدينة) بالإسكندرية قام بإطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائي أثناء تواجد أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية بمزار" سياحي.

يتزامن الهجوم مع عملية عسكرية غير مسبوقة تشنها حركة حماس منذ السبت ضد إسرائيل شملت إطلاق آلاف الصواريخ وعمليات توغل لمقاتليها وأسرا لإسرائيليين، ما أوقع مئات القتلى وآلاف الجرحى في صفوف الجانبين.

وفي يونيو الماضي، قُتل ثلاثة إسرائيليين برصاص الشرطي الشهيد محمد صلاح، بعدما تسلل إلى إسرائيل وأطلق الرصاص عليهم من سلاحه الحربي. وقال الجيش المصري آنذاك إن أحد أفراد "قوات الأمن كان يطارد مهربي مخدرات" وعبر إحدى نقاط التفتيش على الحدود بين البلدين. ووفقًا للرواية المصرية، تبع ذلك "تبادلا لإطلاق النار أسفر عن ثلاثة قتلى من الجانب الإسرائيلي"، فضلاً عن مقتل الشرطي المصري.

وصباح يوم السبت 7 من أكتوبر، أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، محمد الضيف، عن إطلاق كتائب القسام لعملية عسكرية غير مسبوقة ضد إسرائيل باسم "طوفان الأقصى".

وشملت العملية إطلاق آلاف الصواريخ بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو"، إضافة إلى تسلل عناصر كتائب القسام واقتحامها للمستوطنات الصهيونية، في وقت أفادت فيه مصادر إسرائيلية بمقتل وجرح المئات.

وقال الضيف، إن هذه العملية ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “سيوف حديدية” ضد قطاع غزة.

ومنذ بدء العملية وبحسب بيان وزارة الصحة الفلسطينية، فقد بلغ إجمالي ما وصل لمستشفيات قطاع غزة حتى اللحظة جراء العدوان 370 شهيدًا و2000 جريح بإصابات مختلفة، وتسبب بنزوح قرابة 20 ألف نازح يتواجدون الآن في 23 مركز إيواء في مختلف محافظات قطاع غزة.

كما خلف العدوان دمارًا كليًا في 13 برجًا ومبنى وعمارة سكنية بإجمالي 159 وحدة، فيما تضررت بشكل جزئي 1210 وحدة سكنية منها 36 وحدة باتت غير صالحة للسكن.

في حين أعلنت وسائل إعلام الاحتلال أن أكثر من 659 إسرائيليًا قتلوا في العملية التي نفذتها حركة حماس في غلاف غزة، إضافة إلى أكثر من 2156 جريحًا بينهم 326 حالتهم خطرة، و19 حالة حرجة، في حين تشير التقديرات لوجود عشرات الأسرى، ومئات المفقودين.