سيطر حريق مديرية الأمن في محافظة الإسماعيلية، الذي وقع في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، على منصة "إكس"، ونالت أخبار الحريق ومتابعاته بالصور والفيديو اهتمامات المواطنين والمغردين والنشطاء في كل مكان.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر اللحظات الأولى لاندلاع النيران في مبنى مديرية الأمن بمحافظة الإسماعيلية، التي حوّلت المقر الأمني إلى مبنى متفحم بالكامل.

وأظهرت مقاطع الفيديو اشتعال النيران في أماكن مختلفة من المبنى في أوقات متقاربة قبل أن تتحول إلى حريق هائل التهم كامل المبنى - الذي يعد من أكبر المباني في الإسماعيلية الواقعة على قناة السويس - وحوّله إلى قطعة من الفحم.

تقول ميادا المصري: "دقق اوي في مبني مديرية أمن الإسماعيلية وهو مشوي ومتفحم كده مبيفكركش بمبني شبهه بالظبط بتاع الحزب الوطني الديمقراطي المنحل اللي اتحرق في قلب ميدان التحرير بنفس الأسلوب والطريقة في جمعة 28 يناير 2011".

ويتابع سليمان: ده مش منظر حريق طبيعي، قوة الاشتعال بتأكد أنه مفتعل وفي مادة محطوطة في المكان عشان الحريق يحصل بالشكل المهول ده. يا تري السيسي صرف كام علبة ترامادول على الموضوع ده؟

ويبدي تامر جمال (الجوكر المصري) اندهاشه، فيقول: "هما الإخوة في المخابرات الحربية لسه مطلعوش بيان ليه من تنظيم الدولة إنهم بيتبنوا عملية #الإسماعيلية!! كده اتأخروا وأنا اتوغوشت".

ويقول الإعلامي أيمن عزام: "دي لو محطة بنزين مش هتولع كده؟! المصيبة أنه لا يمكن الثقة في أي تحقيقات أو معلومات تصدرها هذه السلطة عن سبق الحريق ونتائجه، ثم يشتكون من إطلاق المواطنين توقعات واحتمالات حسب وجهة نظر كل منهم!!".

وغردت سكينة: نقلاً عن أحد المحامين بـ #مديرية_امن_الأسماعيلية: "أثناء حريق هائل بمديرية أمن الاسماعيلية كان متواجد 11 شخص معتقلين سياسيين قبض عليهم الأمن الوطني وكانوا بداخل الحجز.. إيه مصيرهم؟ الحماية المدنية والدفاع المدني أنقذوهم والا سابوهم بالأوامر جوة؟"

ويعلق د. محمد الصغير: "حريق هائل في مبنى مديرية الأمن في محافظة #الإسماعيلية واللافت أن تفاعل أجهزة الأطفاء لا يتناسب مع حجم الحريق وأهمية المكان، فهل بدأت مرحلة #شريط_الترامادول؟".

كما تساءل حساب آخر على منصة "إكس" حول احتمال أن يكون الحريق مفتعلاً للتغطية على وسم "#السيسي_ترامادول"، في إشارة إلى حديث السيسي الأخير عن الطريقة التي يمكن أن "يهدم" مصر بها، عبر نشر الحبوب المخدرة، بمبالغ بسيطة، لخلق حالة فوضى في البلاد، فقال ستحيا مصر: "شيء ما في عقلي يسألني هل حريق مديرية أمن الإسماعيلية مفتعل للتغطية على تريند #السيسي_ترامادول أو ما قاله في آخر مؤتمراته والتي قامت معظم أجهزة الدولة بالإسراع بمسحه من على جميع المنصات ولكن بعد فوات الأوان.. أم هو حادث عارض في وقت ليس بالمديرية سوى الضباط الصغار والمجندين الأصغر؟".

واعتبر نشطاء المشاهد المتداولة دليلاً على أن الحريق الهائل وقع بفعل فاعل، لا سيما أن الأماكن التي بدأت بها ألسنة اللهب بالاشتعال متباعدة عن بعضها البعض، بحسب ما علق كابتن 3 عبده: " حد أخد باله إن النار في بدايتها شغالة في أكتر من مكان في نفس الوقت؟ والأماكن بعيد عن بعضها؟".