أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية أن الانتخابات الرئاسية في البلاد ستجري في ديسمبر القادم.
وقال رئيس الهيئة وليد حمزة في مؤتمر صحفي، إن الانتخابات الرئاسية ستجرى على مدى ثلاثة أيام من 10 إلى 12 ديسمبر، أي قبل قرابة أربعة أشهر من انتهاء الولاية الحالية لرئيس الانقلاب، عبد الفتاح السيسي مطلع أبريل المقبل.


متى تفتح طلبات الترشح؟
ذكرت الهيئة الوطنية للانتخابات أن فتح طلبات الترشح سيكون يوم الخامس من أكتوبر، على أن يكون آخر موعد سحب طلب الترشح في 8 نوفمبر، وإعلان قائمة المرشحين وبدء الحملة يوم ٩ من الشهر نفسه، فيما حددت الهيئة تاريخ 15 من نوفمبر، كآخر موعد لتنازل المرشحين عن ترشحهم للاستحقاق.


الصمت الانتخابي
وحددت الهيئة الصمت الانتخابي في الخارج يوم ٢٩ نوفمبر، على أن تتوقف الحملات الانتخابية بالداخل 8 ديسمبر.
كما حددت الهيئة ثلاثة أيام لاقتراع المصريين بالخارج أيام 1 و2 و3 ديمسبر على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء بتوقيت كل دولة.


عدد لجان الانتخابات
 وتجرى الانتخابات الرئاسية في 10 آلاف و85 لجنة فرعية على مستوى الجمهورية، والتي أجرت الهيئة معاينتها للتأكد من سلامتها الفنية والإنشائية بهدف التيسير على المواطنين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات والحفاظ عليهم.


ما هي شروط الترشح؟
ونشرت الهيئة الوطنية شروط الترشح للرئاسة وجاءت على النحو التالي:
1-أن يكون مصريا من أبوين مصريين
2-ألا يكون قد حمل أو أي من والديه أو زوجة جنسية دولة أخرى
3-أن يكون حاصلا على مؤهل عال
4-أن يكون متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية
5-ألا يكون قد حكم عليه في جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ولو كان قد رد إليه اعتباره
6-أن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفي منها قانونيا
7-ألا تقل سنه يوم فتح باب الترشح عن أربعين سنة ميلادية
8-ألا يكون مصابا بمرض بدني أو ذهني يؤثر على أدائه لمهام رئيس الجمهورية


ويشترط لقبول طلب الترشح لرئاسة الجمهورية:
1- أن يزكي المترشح عشرون عضوا على الأقل من أعضاء مجلس النواب
2- أن يؤيده ما لا يقل عن خمسة وعشرين ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في خمس عشرة محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها، وفي جميع الأحوال لا يجوز تزكية أو تأييد أكثر من مترشح.


وكان من المفترض أن تنتهي الفترة الثانية والأخيرة للسيسي في السلطة خلال يونيو 2022، إلا أن النظام مرّر في عام 2019 تعديلات دستورية مثيرة للجدل، جعلت مدة الولاية الرئاسية 6 سنوات بدلا من 4، مع إبقاء تقييدها بولايتين، مع السماح للسيسي وحده بفترة ثالثة، ما يسمح له بالبقاء رئيسا حتى 2030.
وعلى صعيد ترشح العسكريين للانتخابات، أقر مجلس النواب المصري في يوليو 2020، قانونا نص على عدم جواز ترشح أي من أفراد (ضباط) المؤسسة العسكرية للانتخابات الرئاسية أو النيابية أو المحلية، سواء من الموجودين بالخدمة أو الذين انتهت خدمتهم، إلا بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة.