أفرجت السلطات الكويتية عن د. سيد الشويحي وغادر الكويت إلى تركيا بعد أن كادت السلطات الأمنية أن تسلمه للسيسي بقضية ينتظر ألا تكون محاكمة عادلة بحقه الاتهامات التي اعتادت السلطالت تلفيقها لرافضي الانقلاب ومعارضيه.

وقال د. محمد الصغير عضو أمانة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "وشكر الله كل من بذل جهدا في تفريج هذه الكربة، وأعان على انفراجها، وينبغي على من حصل على جنسية أخرى من المطلوبين للنظام في #مصر تجنب السفر إلى الدول العربية، نظرا لوجود طلبات تسليم حديثة قدمها الأمن المصري وأغلب " الأشقاء" العرب يستجيبون لهذه الطلبات، ويسارعون في تسليم المطلوبين، ولا حول ولا قوة إلا بالله".

وأضاف الإعلامي أسامة جاويش أيضا عبر "تويتر"، "الحمد لله .. الكويت تفرج عن الدكتور سيد شمس الدين الشويحي .. هو الآن في طريق العودة إلى تركيا .. شكرا للسلطات الكويتية ولكل من ساهم في انقاذ حياة الدكتور سيد .. شكرا للسلطات التركية لتدخلها السريع.. شكرا لكل كلمة وكل حرف وكل اتصال وكل جهد من كل شخص سعى لانقاذ #سيد_الشويحي".

وقال الأكاديمي الخليجي د. سـلـطـان الـحـربـي ".. كل الشكر للحكومة الكويتية. مطلوب من كل عربي مطلوب من بلده عدم التوجّه لأي دولة عربية وإن حصل على جنسية دولة غير عربية، ولا حتى الجنسية الأمريكية. هناك اتفاقيات عربية توجب تسليم المطلوب لبلده الأصلي. حفظ الله الجميع".

وأضاف  حسين الرفاعي @husen359، "ماذا لو لم يكن #سيد_الشويحي تركي الجنسية هل كان سيتم الإفراج عنه؟!.. لا تجرأ الكويت أن تمس مواطن تركي أو أي مواطن من دولة ذات سيادة بسوء لأن العاقبة ستكون وخيمة ما يحصل هناك من البعض من تجاوزات تجاه المصريين سببه الرئيسي أن النظام المتسول أسأ لشعب لم يستفد من التسول أي شيء!".

وعلق محمد خليل @almanfei "الكويت تعتقل تركي مصري يدعى سيد الشويحي لتسليمه لنظام السيسي، بعد أسابيع من محاولة مماثلة مع شاب يحمل الجنسيتين نفسهما لكن أفرج عنه وعاد إلى إسطنبول. نهيب بالإخوة في الكويت ألا يتورطوا في دماء المصريين وألا يقزموا دولتهم باتباع النظام القاتل".

عبر ناشطون كويتيون عن الفرحة بقرار الكويت وكتبت نورة الحذران "محمية الكويت ما سلّمته لعسكر وطنك العزيز .. و اختار بنفسه الوجهة الي يرغب بالعودة اليها .. الله يعز الكويت الي تعز كل من عليها .. و تآمنهم و تحفظ كرامتهم".