سيطرت العملية التي نفذها مجند مصري على الحدود مع دولة الاحتلال الإسرائيلي على معظم تغريدات وتدوينات مواقع التواصل الاجتماعي،  مطلقين على المجند، الذي لم تعلن مصر أي تفاصيل عنه حتى الآن، سليمان خاطر الجديد.

وتذكر النشطاء مافعله سليمان خاطر قبل نحو 38 عاما، قرب منطقة حدود مع دولة الاحتلال، وقتل 5 صهاينة في أكتوبر 1985، فيما غرد الكثيرون على هاشنتج #سليمان_خاطر"، معتبرين ما جرى بطولة وتعبيرا عن حقيقة العلاقة بين المصريين ودولة الاحتلال.

وكان الجندي المصري سليمان خاطر قتل 5 صهاينة وجرح 7 آخرين، أثناء قيامه بنوبة حراسته المعتادة في منطقة رأس برقة جنوب سيناء في النقطة "46" في الخامس من أكتوبر عام 1985، بعدما فوجئ بمجموعة من الإسرائيليين يحاولون تسلق الهضبة، التي تقع عليها نقطة حراسته، والتي يصل ارتفاعها لنحو 15 مترا.

وجاءت التعليقات كما يلي:

 

وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد مقتل ثلاثة عسكريين بينهم جندية في هجوم وقع فجر السبت، في تبادل لإطلاق النار على الحدود الإسرائيلية مع مصر في صحراء النقب.

 

الصورة

 

أعلن الجيش الإسرائيلي السبت، أن شرطيًا مصريًا هو من أطلق النار ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في حادث نادر على الحدود المصرية.

 

الصورة

 

وقال الجيش في بيان، إن "المهاجم هو شرطي مصري"، مشيرًا إلى أنه يتم حاليًا إجراء تحقيق "بتعاون كامل" مع الجيش المصري.

 

كما أكدت القاهرة "مقتل عنصر أمن" إثر تبادل لإطلاق النار على الحدود مع إسرائيل.

 

الصورة

وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري: "فجر السبت، قام أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية بمطاردة عناصر تهريب المخدرات، وأثناء المطاردة قام فرد الأمن باختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران مما أدى إلى وفاة 3 أفراد من عناصر التأمين الإسرائيليين وإصابة 2 آخرين بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النيران".

 

الصورة

 

وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد مقتل ثلاثة عسكريين بينهم جندية في هجوم وقع فجر السبت، في تبادل لإطلاق النار على الحدود الإسرائيلية مع مصر في صحراء النقب.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "إن ثلاثة جنود قتلوا في العملية التي وقعت نتيجة لإطلاق نار بالقرب من الحدود."

كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنودًا إسرائيليين قتلوا "مهاجمًا" خلال تبادل إطلاق النار، وقدرت المصادر العسكرية الإسرائيلية أن منفذ الهجوم هو شرطي مصري وهو ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.

وقال الجيش في بيان: "خلال مواجهة مع مهاجم في الأراضي الإسرائيلية، رد الجنود بالذخيرة الحية وتمكنوا من تحييده". وأوضح متحدث عسكري في وقت لاحق أن المهاجم قتل.

وعلى إثر هذه الحدث الذي وصف بـ"الإستثنائي"، قام وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف جالانت، باتصالات مع كبار القادة العسكريين ورئيس أركان الجيش من أجل متابعة التطورات.