تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الرئيس الشهيد محمد مرسي أول رئيس منتخب في مصر في الاحتفالات بفوز رجب طيب أردوغان برئاسة تركيا حتى 2028.

وقال ناشطون إن الانتخابات التركية، تذكرهم بالديمقراطية المصرية التي لم تكتمل. وأضاف آخرون: "إذا كان مرسي حيا بينهم الآن، لكان أول من اتصل بأردوغان لتهنئته".

وشهدت العلاقات بين أردوغان ومرسي، تناغما كبيرا، حيث التقيا في قمتين، الأولى بأنقرة والثانية بالقاهرة خلال عام 2012، حيث وضع الجانبان أسسا للعلاقات الرسمية والاقتصادية لتكن لبنة أساس يبنى عليه عهد جديد من العلاقات بين البلدين.


وتناقل الناشطون تهنئة أسرة الرئيس المصري الراحل د.محمد مرسي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لفوزه بولاية جديدة.

وقالت أسرة الرئيس مرسي في تهنئتها التي قدمتها ضمن بيان نشره حساب "مؤسسة مرسي للديمقراطية" عبر (@morsidemocracy) "تويتر": "تهنئ أسرة الرئيس الشهيد محمد مرسي رحمه الله، الشعب التركي وجميع المشاركين في هذا المحفل الديمقراطي الذي قدمه الشعب التركي بكل فئاته، لإخراج مشهد تاريخي أبهر العالم كان شعاره (ما أحلى الديمقراطية وما أجمل الانتخابات) مستحضرة بذلك مشهد الشعب المصري في انتخابات عام 2012".

وأضافت الأسرة : "أسرة الرئيس إذ تتقدم للشعب التركي بالتهنئة، فإنها تتقدم بأحر المباركات للرئيس التركي المنتخب رجب طيب أردوغان بفوزه بولاية جديدة، وتسأل الله له السداد والتوفيق لدعم قضايا الأمة ومجابهة الظلم، ومناصرة المظلوم، ليعود إلى سابق عهده، محققًا آمال الشعوب التى تعول على مواقفه كثيراً".

وتقدمت أسرة الرئيس مرسي "لتحالف حزب الجمهور وحزب العدالة والتنمية بالتهنئة على فوزه في الانتخابات البرلمانية، متمنية للجميع تقديم الأفضل للشعب التركي في ظل حياة برلمانية تعود بالصالح على الشعب والأجيال المقبلة".


https://twitter.com/morsidemocracy/status/1662909531435704321

وتحت كلمة "محمد مرسي"، أشار الناشطون إلى أن الرئيس مرسي كان صديقا للرئيس أردوغان، وقال سالم ربيح (@SalemRopi): "سألوا يوما الرئيس القرآني #محمد_مرسي رحمه ﷲ ..  لماذا لم تسكن في قصرالاتحادية؟..  فأجاب: كنت في صلاة الفجر في الحرم والشيخ قرأ اية.. "وسكنتم في مساكن الذين ظلموا".. فقلت حاشا لله ان اسكن في مساكن الظالمين! شقتي بالايجار تسعني !.. هذا هو الرئيس الذي عرف الله فأغتاله عتاولة الديكتاتورية".
https://twitter.com/DRofficial_NR21/status/1663219165753229312

 

وأضاف حساب الولد الحريف (@T5khqkRESWURMFj)، "اللهم ارحم الرئيس الشهيد #مرسي  " اللهم انتقم ممن ظلمه وقتله ، اللهم اجعل كيده في تضليل ، وأرسل عليه طيراً أبابيل ، وألقه في الحطمة الكبرى ، اللهم خذه أخذ عزيز مقتدر ، اللهم اهلكه هلاكاً عاجلاً ، كما أهلكت عاداً وثمود ".  و صل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

https://twitter.com/sarahArdogn/status/1663236030319804418/photo/1
 

وعلق مستشار الرئيس الشهيد الصحفي أحمد عبد العزيز (@AAAzizMisr)، "لو كان الرئيس #مرسي حيا بيننا اليوم، لاتصل من فوره، بأخيه الرئيس #أردوغان لتهنئته بالفوز، باعتباره "رئيسا سابقا" لمصر.. فلم يكن ممكنا أن يبقى في الحكم أكثر من عهدتين رئاسيتين مدتهما ثماني سنوات.. لكن المتآمرين في الداخل والخارج بالتحالف مع الخونة من العسكر لم يمهلوه، حتى يكمل…".
 

https://twitter.com/AAAzizMisr/status/1662891783267778563
 

وكتب حساب رضا ياسين  (@RedaYasen2021)، "تذكرني هذه الانتخابات ونسبة فوز اردوغان بحلم عربي لم يكتمل .. عند فوز الرئيس محمد مرسي رحمه الله .. كان الناس لأول مرة يشاهدوا نتيجة ٥٤٪  بعد سنوات وسنوات من ٩٩٪ إن وجدت أصلاً .. يومها رأيت الناس هنا في الأردن تخرج للشوارع مبتهجة وكأنها في القاهرة .. كانت فرحة حقيقية لمستقبل عربي".
 

https://twitter.com/RedaYasen2021/status/1662893968370155520
 

أما المحلل الفلسطيني د. ابراهيم حمامي (@DrHamami) فدون عبر "تويتر": "هذه الفرحة العارمة بفوز الرئيس التركي #أردوغان العابرة للحدود انطلاقا من #تركيا ومرورا بالاقطار العربية وآسيا الوسطى وجنوب شرق اسيا هي حالة نادرة جدا... ربما كانت اخر مرة عربيا - وربما الوحيدة - يوم فاز الرئيس #محمد_مرسي رحمه الله... كتب الله الخير لامتنا وشعوبنا".
مصافحة تاريخية بين الرئيس مرسي وأردوغان
 

https://twitter.com/Moslem141/status/1662884984300904450


وتدهورت العلاقات بين القاهرة وأنقرة مع الانقلاب على الرئيس مرسي، بقيادة وزير الدفاع آنذاك عبدالفتاح السيسي.

ونعى الرئيس أردوغان، الرئيس مرسي، في 2019، واصفا وفاته "وهو ينازع في قاعة المحكمة، وعدم السماح لأسرته بدفنه، جرح نازف بداخلنا".

وعلق مازن غنيم (@MoaazGhonem1985)، "كنت اتمنا وجود الرئيس محمد مرسي ليكونا حليفان سويا لاكن قدر الله وماشاء فعل.. وهنيئا لنا وجود اردوغان للامه كافه وليس لتركيا وحدها".

الناشط الفلسطيني أدهم أبو سلمية (@adham922)، أشار إلى أن كل فلسطين تتذكر الرئيس مرسي وكتب، "كلنا والله تذكرنا زعيمنا الذي لم يحافظ عليه المصريين وهم تحت اقدام السيسي يتخبطون المواطن التركي اعطى درس للعالم انه ينتخب من يريد دون املاء من احد خلاف المواطن العربي بقلة وعيه يضعو له من يشاء رئيسا".