شهدت مدينة مونتريال في مقاطعة “كيبيك” الكندية، مسيرة حاشدة شارك فيها المئات من الفلسطينيين والعرب والمتضامنين الكنديين، إحياء للذكرى 75 لنكبة الشعب الفلسطيني، نددت باستمرار الاحتلال “الإسرائيلي” ودعت إلى مقاطعته.
ودعا إلى المسيرة، مجموعات شبابية طلابية فلسطينية وكندية وحركات يسارية، ومجموعة “أصوات يهودية من أجل السلام” المعادية للصهيونية، وأندية طلابية داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في جامعتي “كونكورديا وميغل”، إضافة إلى مجموعات من السكان الأصليين.
وبدأت المسيرة، بكلمة ألقاها ممثل السكان الأصليين في مونتريال، قارب فيها بين الاضطهاد الذي تتعرض له الشعوب الأصلية في كندا، وما تعرضوا له على أيدي المستعمرين الأوروبيين منذ القرن 16، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني، مؤكداً أنّ ما طال السكان الأصليون في (جزيرة السلاحف) الاسم الأصلي لكندا، وما تعرض له الفلسطينيون هو ذاته. حسبما أفاد الناشط الفلسطيني في كندا أسامة موسى لبوابة اللاجئين الفلسطينيين.
وأضاف موسى، أنّ المسيرة تخللها، عدة وقفات لتوجيه رسائل دعم للمقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها في نابلس وجنين وغزة، ودعماً لصمود الأٍسرى والتضامن مع الأسير المعتقل المريض وليد دقة، كما وجهت تحية لأرواح الشهيدة شرين أبو عاقلة والشهيد خضر عدنان، وشهداء العدوان الأخير على غزة.
وشهدت المسيرة وقفة أمام أحد فروع (بنك مونتريال) والدعوة إلى مقاطعته، وذلك بعد تبرع البنك مؤخرا بعشرات ملايين الدولارات لدعم الجيش “الإسرائيلي”، إضافة لدعوات مقاطعة للشركات والمصارف والمؤسسات الأكاديمية الكندية التي تدعم الاحتلال، وإدانة التنسيق الأمني مع الاحتلال، وعمليات القمع التي تمارسها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.