تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاجي "حق محمد فيصل يونس" و"حق محمد فين"، من أجل المطالبة بحق الصيدلي المصري محمد فيصل ابن مدينة دمنهور -البحيرة الذي قتل الجمعة الماضية غدرا في المملكة العربية السعودية بإطلاق الرصاص الحي عليه من مواطن سعودي.

وقتل الصيدلي المصري محمد فيصل يونس، والذي يبلغ من العمر 43 عاما، أثناء عمله في صيدلية تقع في منطقة عسير في المملكة العربية السعودية، بعد إطلاق أحد المواطنين السعوديين النار عليه.

وتصدر حق المصريين قائمة الموضوعات الأكثر تداولًا على تويتر، جيث طالب مصريون من خلاله بضرورة القصاص لحق الصيدلي الذي أثناء عمله في السعودية، وقالوا من خلاله إن ذلك الحادث لا يعتبر الأول للمصريين العاملين في الخارج.

وقالت مروة Marwa Risha عبر #حق_محمد_فيصل_يونس "مقتل دكتور صيدلى بالرصاص فى عسير  .. لحد امتى هنسمع عن دكتور صيدلي اتقتل في السعودية أثناء تأدية عمله ؟! لحد امتى بجددد ؟!.. طب وبعدين يعني ؟! هنفضل نلم في جثث اولادنا  كل سنه ؟!.. حسبنا الله ونعم الوكيل ..

قتل الصيدلي أحمد طه طعناً على يد سعودي في نوفمبر 2018

و قتل الصيدلي احمد حاتم بالرصاص في يوليو 2022

و قتل الصيدلي محمد فيصل يونس بالرصاص في أبريل 2023

وأضاف حساب فارما الوافي - Pharma Al Wafy  ".. للدرجة دي الغربة صعبة وبترخص في البني آدم ؟!.. وللأسف دي مش أول مرة يتق_تل فيها صيدلي مصري خارج مصر أثناء تواجده في الصيدلية.. اللهم إنا نعوذ بك من فواجع الأقدار .. ادعوا لأخيكم بالرحمة والعفو ".

 

الساعات الأخيرة

وعن ساعات الشهيد الأخيرة أثناء تأدية عمله في منطقة عسير إثر اطلاق احد المواطنين النار عليه بعد مشادة كلامية بينهما، حيث جاء شخصان أثناء تواجو الصيدلي في عمله بالصيدلية، ودخل عليه أحدهما ملثماً، وقال له "عايزينك تيجي معنا تكشف على واحد بره، فرفض"، وقال له: "ماقدرش أسيب الصيدلية، فضربه بالنار".
وقال الناشط محمد ابن خطاب Muhammed Ibn Khattab: "مافيش دم حد بيضيع هدر هنا - القاتل بيتجاب وبيتنفذ فيه القصاص عاجلاً أم آجلاً ، والقتل بالذات مافيهوش هزار هنا خالص .. دي مش اول حادثة تحصل بالشكل ده - ف اتمني ان أي صيدلي جاي المملكة شغل يسأل الاول عن المكان اللي رايحه ، ويفضل دايماً الشغل في المدن الكبري ( الرياض - جدة - المنطقة الشرقية ) بعيداً عن الاماكن البعيدة و القري الصغيرة لأن الناس هناك بتكون حادة الطباع و بتكون معرض للمشادات اكتر بكتير".

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، حالة كبيرة من الغضب بين الصيادلة، بعد انتشار نبأ مقتل الصيدلي المصري أثناء عمله بإحدى صيدليات السعودية، وقالوا إنها ليست المرة الأولى لتلك الواقعة، بعدما تعرض عدد من الصيادلة إلى حوادث قتل خلال عملهم.

وقال الدكتور أحمد زعلوك، نقيب صيادلة البحيرة: إن النقابة تتابع مع وزارة الهجرة، والسفارة المصرية في الرياض، حادثة مقتل الصيدلي محمد فيصل يونس، وذلك لسرعة إنهاء إجراءات إرسال جثمانه إلى أرض الوطن، مع المطالبة بالقصاص العادل.

 وأضاف نقيب صيادلة البحيرة، أنه حتى الآن لا يوجد أي تفاصيل حول أسباب مقتل الصيدلي محمد فيصل يونس، وأن السفارة المصرية في الرياض، تواصلت مع أسرة الصيدلي لإبلاغهم بنبأ وفاته، وأن التحقيقات مستمرة في الجريمة.

وقال مصطفى فيصل يونس، شقيق صيدلي دمنهور المقتول في السعودية: "اتصل بي أحد زملائه وموظف من السفارة المصرية في السعودية، وأبلغني بإطلاق النار عليه أثناء عمله، وتم نقله إلى المستشفى وتوفي هناك، وكل ما أطلبه هو القصاص لأخي الشهيد بإذن الله، وسرعة عودة الجثمان لدفنه، أو دفنه في البقيع".

القصاص
وقالت والدة محمد فيصل يونس "مش عاوزة غير القصاص" مضيفة "مين هيعوضنا ويعوض ابنه اللي سايبه وعمره 8 سنين؟".

وأضافت الأم: "ابني اتصل بي قبل الحادث بيوم واحد وكان يطمئن عليَّ، ويشوفني لو عاوزة حاجة؛ لأنه الكبير وشايل مسؤوليتنا بعد وفاة والده".

وأكملت الأم: "أولادي عرفوا الخبر وماكانوش عارفين يبلغوني إزاي؛ عشان خايفين عليَّ؛ لكن قلبي كان حاسس لما لقيتهم منهارين، أنا مش عاوزة غير القصاص لابني، وسرعة دفنه سواء في مصر أو في البقيع".

وكان آخر منشور للصيدلي المقتول منذ أسبوعَين وهو يعلن عن تأدية مناسك العمرة على روح والده الدكتور فيصل يونس، في ذكرى وفاته.

واكتفت "وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج" بحكومة السيسي بتقديم العزاء لأسرة الصيدلي محمد فيصل؛ الذي لقي مصرعه أثناء تأدية عمله !