أفاد موقع "المونيتور" البريطاني أن وكالة "موديز" غيرت النظرة الائتمانية لإسرائيل من "إيجابية" إلى "مستقرة"، على الرغم من دعوات رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" والرئيس الإسرائيلي "إسحاق هرتزوغ".

وقال الموقع في تقرير كتبه "آدم لوسينت": خفضت وكالة التصنيف الائتماني الأمريكية الرائدة "موديز" توقعات التصنيف الائتماني لإسرائيل يوم الجمعة. وتعكس هذه الخطوة المخاوف المستمرة بشأن مسار إسرائيل وسط الجدل حول خطط الحكومة للإصلاح القضائي".

وقامت خدمة المستثمرين في وكالة "موديز" بتحديث النظرة الائتمانية لإسرائيل من "إيجابية" إلى "مستقرة" ولم تخفض الوكالة التصنيف الائتماني لإسرائيل، والذي يقف حاليًا عند A1.

وقالت الوكالة، إن القرار كان مدفوعا "بتدهور الحكم الإسرائيلي" فيما يتعلق بالإصلاح القضائي.

وأشارت "موديز" في بيان لها إلى أن "تغيير النظرة إلى المستقرة من الإيجابية يعكس تدهور الحكم في إسرائيل، كما يتضح من الأحداث الأخيرة حول اقتراح الحكومة لإصلاح النظام القضائي في البلاد".

وتابعت: "وبينما دفعت الاحتجاجات الجماهيرية الحكومة إلى إيقاف التشريع والسعي إلى الحوار مع المعارضة، فإن الطريقة التي حاولت بها الحكومة تنفيذ إصلاح واسع النطاق دون السعي إلى إجماع واسع تشير إلى إضعاف القوة المؤسسية والقدرة على التنبؤ بالسياسة".

وأضافت "موديز"، أن "الاتجاهات الاقتصادية والمالية الإيجابية" التي حددتها في التقييمات السابقة ستبقى إذا تم التوصل إلى حل للإصلاح.

وأشار تقرير "المونيتور" إلى أن خطوة "موديز" تأتي بالرغم من دعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" والرئيس "إسحاق هرتسوغ"حيث قال "هرتسوغ"، إن وزارة المالية طلبت منه الاتصال ب"موديز" خوفًا من خفض التصنيف الائتماني الإسرائيلي نتيجة للاحتجاجات الشعبية ضد خطة الإصلاح القضائي للحكومة.

https://www.al-monitor.com/originals/2023/04/moodys-downgrades-israels-credit-outlook#ixzz7yuErjCFk