ناقش برلمان السيسي الأربعاء 12 إبريل، التعديلات المقترحة على قانون الجنسية، والتي تسهل حصول الأجانب على الجنسية المصرية، والتي تنص على السماح للأجانب المولودين في مصر لأمهات أجنبيات من بلدان عربية أو إسلامية مولودات في مصر بالتقدم للحصول على الجنسية المصرية بعد بلوغ سن الرشد، وهو امتياز لا يحصل عليه حاليا سوى المولودين لآباء أجانب بنفس الاشتراطات.

وتنص أيضا السماح للأجانب بالحصول على الجنسية المصرية مقابل شراء العقارات أو الاستثمار المباشر في المشاريع المحلية أو إيداع مبلغ مالي لدى البنك المركزي.

ولم يسبق أن اعترض برلمان السيسي على أي تعديلات تطرحها حكومة الانقلاب؛ حيث سبق للمجلس إقرار تعديلات على قانون الإقامة والجنسية، في يوليو 2018، وأقر في يوليو 2019 تعديلات أخرى جديدة على قانون الإقامة والجنسية، وفي مارس 2023 أصدرت حكومة السيسي تعديلات علي القانون.

وقال محمد @uvtct876: "بدل ما يحط قوانيين صعبة زي دول الخليج تمنع الزواج و الاختلاط بالأجانب لأ ده كل يوم طالعين بقوانين تشجع على الزواج من أجانب سواء للمصري أو المصرية.. بيع الجنسية - تجنيس أولاد المصرية- تجنيس زوجة المصري....".

وأضاف إسلام @EslamElwaey1404، "بدل من إلغاء تجنيس زوجة المصري بنفتح البلد ع البحري.. ويطلع يشتكي من الزيادة السكانية احنا ربنا وقعنا مع ناس حسبي الله ونعم الوكيل فيهم.. بيحققوا أحلام إسرائيل فعليا اللي خططوا ليها ف مركز هرتسليا ٢٠٠٨ بتغيير ديموجرافي في مصر وسيطرة على أراضي في الشام وإفريقيا ببلاش"

وعلق الخبير التنموي محمود الشافعي قائلا: "هى الناس دى فاضية مفيش وراها حاجة تقوم تلعب فى القوانين الحساسة بالبلد زى الجنسية و اللاجئين و المحكمة الدستورية وعدم الاعتراض على بيع الأصول والأزهر وقوانين الأحوال الشخصية.. ماذا يحدث لمصر؟.. ليس هكذا ننال الدعم من الدول".

ولخص محمد عسيري الوضع قائلا: "هناك خطب ما سيئ تجاه الهوية الوطنية المصرية".

أما حساب @Sailor7771 فيضيف أن "كل دولة فاشلة حولنا بتتخلص من أعباء مواطنيها بأنها ببساطة تشحنهم على مصر بالملايين، تستقبلهم وتدعمهم بقي حكومة بتشتكي ليل نهار من الانفجار السكاني وقلة الموارد والفقر المائي وكثرة الديون! بتحمي استقرار اوروبا من تدفقات المهاجرين ولا تعبأ بالتغيير الديموغرافي للسكان!".

وتساءل نادر @Egyagronomist بتعجب "ما هذا الهوس الذى أصاب القائمين على إدارة مصر .. هوس وإصرار عجيب على تجنيس الغرباء من كل الجنسيات وزرعم قهرا فى قلب الشعب المصرى.. أما لهذا العبث والجنون أن ينتهى  !!؟؟.. ألا يكفى هذا الحد من اللعب بالنار وتحضير الحرب الأهلية فى مصر !؟.. كفى تضييعا لأرضنا و مستقبل أبنائنا".

ورأى حساب @_Ragnarok_1 أن "السيسي غافل عن التغيرات الاجتماعية الضخمة لما تملى المدن الحدودية بملايين الاجانب و تغيير الطبيعة السكانية، وغافل عن تأثير الأعداد الضخمة من اللاجئين والظواهر المصاحبة ليهم.. وأروربا حتى ما بتدفعش كفاية عشان تصدر لنا مشاكلها، وحتى لو دفعوا هما الكسبانين واحنا الخسرانين".