منعت سلطات مطار القاهرة دخول 50 يمنياً قادمين من عدن بسبب اشتراط وجود تقرير طبي من مستشفيات مصر وليس اليمن وهو ما استدعى الاربعاء لقاء بين وزير خارجية السيسي سامح شكري ووزير الخارجية اليمني وتصريحات أن الاجراءات التي وصلت إلى زيادة في استخراج بعض الأوراق لليمنيين في مصر عقابية وليست إجرائية لاسيما بعد تزامنها مع إجراءات مماثلة في الأردن وسلطنة عمان، في حين قال آخرون إنها فقط لزيادة أسعار المستخرجات من (اليمنيين) ثاني أكبر الجاليات العربية في مصر، بعد الشقيقة السودان..

ومن بين الإجراءات التي اعترض عليها (على الأقل شكليا) كثيرونومنها "ضروري يكون معك شخص يكون صديق او قريب لك في مصر.. ترسل التقارير والفحوصات اللي من اليمن مرفقة بصورة جواز السفر لهذا الشخص اللي في مصر.. يقوم هذا الشخص بعرض التقارير والفحوصات على طبيب في مستشفى حكومي مصري.. يقوم الطبيب باصدار تقرير ان المريض بحاجة الى دخول مصر لاجراء".
 

وأشار ناشطون إلى أن السبب الثاني عززه إعلان من شركة (رفا للسفريات والسياحة Rava Travel & Tourism)، عبر تويتر وفيسبوك كان مفاده بيزنس الأوراق الثبوتية، "سافر معنا على طيران بلقيس الى مصر بدون تقرير طبي .. نعامل لك موافقة امنيه عبر طيران بلقيس عند قطع التذكره لك وتسافر على طول.. حيث تتولى شركة طيران الملكة بلقيس إستخراج موافقات أمنية لركابها وهم الفئة العمرية من (16-50) سنة، اليوم وصلت طائرة الملكة بلقيس من عدن إلى القاهره بكل يسر."!!

وتساءل اليمني محمد المخلافي "مصر تتعامل مع اي حد يروح يقدم في مستشفى حكومي للحصول على تقرير طبي ، اذا المريض عنده صديق يقوم بهذه المهمه لن يرجعه أحد.. أما شركات السمسرة تقوم بدور الملحقية الطبية مع الأسف .. ومصيبة أن تكون هذه الشركات ملك لدبلوماسيين مهمتهم تقديم الخدمة للمواطن براتب من الدولة".

وأشار حساب (سلطان حضرموت)، إلى أن "..  الحصول على تقرير طبي من داخل مصر من غير حضور المريض المعني بذلك يضاعف معاناة المريض البسيط...!! ** ويفتح باب من الاستنزاف و الكثير من ضياع الوقت لـ حالة المريض .. و فتح باب النصب و الاحتيال من داخل مصر وحتى الاقارب احيانا على المواطن اليمني البسيط الميتنزف من الأصل".

وأضاف (بن عيدان)، "هي اجراءت استغلال مع الاسف فاقل تقرير لكل مريض ٥٠ دولار ومثلها لكل مرافق هذا عدا عن الاستغلال الذي يتعرض له المرضى بالمستشفيات بجمهوريه مصر العربيه وامور يندى لها جبين الانسانيه يغض الطرف عنها اهالي الموتى احترام لقدسيه الموت ولا يريدون لذويهم البقاء في الثلاجه حتى اخذ حقهم".

وأضاف اليمني على @Alidarawani "

للاشقاء في مصر والاردن

هل فعلا لا تريدون اي يمني يصل الى بلادكم الا اذا كان يحمل تقرير طبي

هل تريدون فقط المرضى؟

هل هذا ينسجمع مع الاخوة والعروبة والاسلام؟

من الذي يوردكم هذه المهالك؟

لماذا تستمعون لاعدائكم واعدائنا واعداء امتنا

ماهي مصلحتكم من منع اليمنيين ؟

وتمثَّل مصر أهمية بالغة بالنسبة لليمنيين، وتحتضن ثاني أكبر جالية يمنية بعد السعودية. وتقدم القاهرة تسهيلات للسفر والعلاج والإقامة لا يحصل عليها اليمنيون في بلدان أخرى غالبًا. ويرى الباحث عبد الستار الشميري أنَّ مصر "بمثابة البلد الأول وليس الثاني لليمنيين".

وعن معاناة اليمنيين التي لا يتحملها العرب قالت فاطمة @fatima_seaghy : "يتحول اليمن لسجن كبير ممزق داخليا ومعبىء بقيادة بلا قرار وسلطات أمر واقع متضاربة الأجندة لا تتقاطع إلا في السلوك الخارج عن الدولة. تسيج السعودية حدودها مع اليمن وتُعقد مصر دخول اليمنيين، تسبقها الأردن ناهيك عن دول منعت دخول اليمنيين أصلا مثل الإمارات اللاعبة الإقليمية في اليمن".