قال مراقبون إن مساندة أذرع إعلام الانقلاب لمخطط السيسي لطرح شركتي «وطنية» و«صافي» في البورصة اعتبارا من الأربعاء 14 مارس كشفت عن عدة أمور أبرزها غياب معاني الأرض المصرية بسهولة التفريط فيها إضافة لتأكيده الوضع المتدهور الذي تمر به مصر بظل تسارع الانقلاب في بيع الأصول عوضا عن شركات الجيش التي كانت بالنسبة له خطا أحمر!

واتفقت حكومة السيسي ولجان برلمان السيسي على طرح صافي و وطنية على مستثمر استراتيجي، إضافة إلى طرح الشركتين فى البورصة 14 مارس الجاري.

ومن أبرز تصريحات هذا الجانب والتي ركزت أنه لا اعتبار لأغاني "الأرض والعرض" التي كتبها الكاتب عبدالرحمن الشرقاوي في فيلم الأرض بطولة "محمود المليجي ويحيى شاهين" حيث علّق الذراع الإعلامي عمرو أديب، على إعلان الحكومة بدء إجراءات طرح شركتي «وطنية» و«صافي» بالبورصة خلال برنامجه «الحكاية» عبر شاشة «mbc مصر»، باعتباره أن نمط الوطن هو "الشعبوية" التي دعا إلى عدم التعامل بها  فقال: اللي يقولك الأرض لو عطشانة نرويها بدمانا.. مفيش في الموضوع لا أرض ولا عرض، الدول كلها بتاخد إجراءات معينة للتعامل مع الأزمات الاقتصادية".

وعن التزام السيسي أمام صندوق النقد وضرورة الالتزام به قال: "العالم كان ينظر إلينا بكثير من التشكك.. إنتو هتخرجوا ولا مش هتخرجوا.. هتبيعوا ولا مش هتبيعوا.. كل هذا الشك انتهى.. لا أحد الآن يمكنه القول إن الدولة غير جادة فيما وعدت به".

وزعم أن بيع الشركات جزء من فاتورة "الاصلاح" الاقتصادي فتابع: "الدولة محتاجة إنها تبيع، ده جزء من الإصلاحات الاقتصادية اللي بتقوم بيها علشان تعدي الأزمة الاقتصادية"!!

وبسياسة الأمر الواقع، وأنه أدعى أن كل دول العالم تتبع هذا الأسلوب حتى وإن لم تكن تواجه أي أزمات، سعيا وراء تحسين بيئة الاستثمار، وذلك في غشارته إلى أن حكومة السيسي ستبيع أيضا 4 شركات أخرى منها "بنك القاهرة" و"مصر للتأمين" و"المصرف المتحد"!

وختم أن بيع هذه الشركات يخفف من الضغط على الأسعار والدولار، إذ ليس لدينا موارد كثيرة تستطع تقليل حجم العجز الموجود في عدد من القطاعات.


بيع بغرض التباهي

غير أن يزيد صايغ كبير باحثي مركز كارنيجي للشرق الأوسط قال إن محفظة الأصول الضخمة للجيش المصري القوي – الذي لعب دوراً رئيسياً، وإن كان سرياً، في الاقتصاد على مدى عقود – لا يزال بعيداً عن طاولة الصفقات إلى حد كبير.

وأضاف "الصايغ" لراديو فرنسا الدولي في تصريح قريب أن الشركات المملوكة للجيش، "يحيطها الغموض من الناحية المالية، لدرجة لا تجعل طرحها في السوق أمراً ممكناً".

وأوضح أن اثنتان (2) فقط من هذه الـ (32) شركة المعروضة للبيع هما شركتان عسكريتان. إحداهما هي “الوطنية للبترول” التابعة للجيش، والتي كانت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) قد فكرت في شرائها عام 2021.


وأشار يزيد الصايغ إلى أن تلك الصفقة تعثرت على ما يبدو لأن الإدارة المالية الداخلية للشركة العسكرية كفيلة بأن تخيف أي مستثمر جاد من المخاطرة برأسماله..

وأضاف ل(RFI) أن "الضائقة المالية التي تعيشها مصر تدفعها لبيع أصولها إلى دول الخليج"،  وأن حكومة السيسي الأخير من بيع الأصول المملوكة للدولة إلى دول الخليج العربي، بسبب الضائقة المالية الحادة التي تعاني منها البلاد، أن "الحكومة قامت بها فقط بهدف "التباهي".



هاشتاج رافض

وإزاء خطة السيسي بدء طرح شركتي "وطنية" و"صافي" التابعتين للقوات المسلحة (جهاز الخدمة الوطنية) يوم الأربعاء وإتاحة بياناتهما للمستثمرين الراغبين في الشراء بالإضافة إلى طرح 4 شركات كبرى أخرى من خلال بنوك استثمار دولية، تداول مصريون هاشتاج
لازم_ثوره_عالسيسي_ونظامه  بعد موجة إفقار والتجويع والمعايرة يقودها زعيم الانقلاب على المصريين..

وقال حساب ( ثورجي ) : "الشعب فقير برغم الثروات الهائله فى الاراضى المصريه .. الفسااااد اقوى واخطر من القنبله النوويه.. انظرو الى اليابان وانظرو الى مصر".

وعلق (فيجوو )
الجيش يدمر المصانع..
شركةالنصر لصناعة المواسير الصلب ..
عمال المصنع يكشفون عن تدمير المصنع..
على ايد قادة الجيش لطرحة في البرصه او بيعه..
ويكشفون عن عقود صناعه تتجاوز ٧٥ مليون والجيش يرفضها طب ليه؟؟؟..
عشان الجيش بيوزع المصانع على القاده هديه.. ".