قال البيت الابيض إنه "لا وساطة من السعودية او الإمارات في صفقة تبادل السجناء بين واشنطن وموسكو ودور الإمارات اقتصر على تسهيل التبادل على أراضيها".

ونفت المتحدثة باسم البيت الأبيض في لقاء مع الصحفيين، أمس، ما جاء ردًا على بيان سعودي إماراتي إدعى نجاح الوساطة بقيادة بن زايد وبن سلمان.

ورغم توجه الرئيس الأمريكي بايدن بالشكر للسعودية والإمارات على دورهما بالوساطة مع روسيا التي أدت إلى تحرير اللاعبة الأمريكية بريتني جراينر، إلا أن المتحدثة بإسم البيت الأبيض كارين جان بيير أعادت مرة أخرى: "السعودية لم تشارك بالوساطة، " بحسب وكالة "رويترز".

واستعرضت "رويترز" رد المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير عن سؤال حول دور السعودية في عملية التفاوض قائلة إن الدولتين الوحيدتين اللتين تفاوضتا في الأمر هما الولايات المتحدة وروسيا، مضيفة أنه لم تكن هناك وساطة في المفاوضات.

ودشن الذباب الإلكتروني للبلدين الخليجيين عبارة متكررة وهي "جهود صاحب السمو الشيخ #محمد_بن_زايد أدت إلى إفراج السلطات الروسية عن المواطنة الأمريكية بريتني جراينر وعودتها إلى الولايات المتحدة.. جو بايدن يشكر #رئيس_الدولة #محمد_بن_زايد_عزنا_وفخرنا #الإمارات_رسالة_سلام ".

وقال موقع الإمارات (إيماسك) "الكذب البواحححح.. فى عملية تبادل سجين روسى فى أمريكا بسجينة أمريكية فى روسيا.. الخارجية الإماراتية والسعودية اشتركا فى بيان قالا فيه إن سمو الشيخ بن زايد وسمو الامير بن سلمان قد بذلا جهودا كبيرة فى عملية الوساطة مع الروس لإجراء عملية التبادل التى تكللت بالنجاح...".

وأضاف (إيماسك)، "قالت المتحدثة باسم البيت الابيض: لم تكن هناك أي وساطة لاجراء التبادل, بل كانت مفاوضات مباشرة بين روسيا وأمريكا. وإن الإمارات اشتركت فقط بالموافقة على أن تكون أرضها مكانا لإجراء التبادل. وقالت عن السعودية إنها تشترك في حث الروس على تسوية أمر المعتقليين الأمريكيين المحاربين فى أوكرانيا.".
 

وأعلنت الخارجية الروسية الخميس إجراء عملية لتبادل موقوفين مع الولايات المتحدة جرت في أبوظبي، حيث استقبلت أبوظبي المواطنة الأمريكية بريتني جراينر والمواطن الروسي فيكتور بوت بعد الإفراج المتبادل عنهما.

https://twitter.com/i/status/1601159015181914114