استقال الشيخ القرضاوي -مع إنصهار مؤسسات مصر الدينية في بوتقة الانقلاب- من تجمعات الأزهر الكبرى لاسيما هيئة كبار العلماء التي كان عضوا بها، كما استقال من عضوية "مجمع البحوث الإسلامية" في مصر إلا أنه أبقى حتى وقت قريب عدة رئاسات منها؛ الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعدد من المؤسسات العلمية والدعوية، بالإضافة إلى عضوية المجامع الفقهية الكبرى.
ومن أبرز هذه المجامعه الفقهية:
 * عضو مجلس الأمناء لمركز الدراسات الإسلامية في أكسفورد .

* عضو مجلس الأمناء لمنظمة الدعوة الإسلامية في أفريقيا.

* عضو مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة.

* رئيس هيئة الرقابة الشرعية لمصرف قطر الإسلامي.

* رئيس هيئة الرقابة الشرعية لمصرف فيصل الإسلامي بالبحرين .

* نائب رئيس الهيئة الشرعية العالمية للزكاة في الكويت .

 * عضو مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية.

* الرئيس السابق والمؤسس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

* رئيس المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث (سابقا).

* رئيس هيئة الرقابة الشرعية ببنك التقوى بسويسرا .

* رئيس المجلس الإسلامي العلمي للكلية الأوربية للدراسات الإسلامية في فرنسا.

تسعينات الجوائز
وفي تسعينات القرن الماضي، حصل الشيخ القرضاوي على أرفع الجوائز العلمية وأثمنها قيمة علمية ومادية ومنها؛ جائزة البنك الإسلامي للتنمية في الإقتصاد الإسلامي لعام 1990م، وجائزة الملك فيصل العالمية..في الدراسات الإسلامية عام 1994م، وجائزة العطاء العلمي المتميز من رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا عام 1996م، وجائزة السلطان حسن البلقية سلطان بروناي في الفقه الإسلامي عام 1997م، وجائزة سلطان العويس في الإنجاز الثقافي والعلمي لعام 1999م، وغيرها من الجوائز العالمية.

 

من أبرز أقول العلماء عنه
واعتبر الشيخ محمد الغزالي -رحمه الله- أن "القرضاوي من أئمة العصر..لقد سبق سبقا بعيدا.. الشيخ يوسف كان تلميذي ، أما الآن فأنا تلميذه..!".
أما الشيخ عبدالعزيز بن باز-رحمه الله- فكتب أن "كتبه لها ثقلها وتأثيرها في العالم الإسلامي..".
ووصفه العلامة أبوالحسن الندوي بأنه "عالم محقق..وهو من كبار العلماء والمربين..".

واعتبره فقيه أهل الشام مصطفى الزرقا "حجة العصر، وهو من نِعَم الله على المسلمين..".

 أما العالم الفلسطيني عبد الفتاح أبو غدة فيعتبر أن "القرضاوي فقيهنا ومرشدنا العلامة..".

ويعده شيخ اليمن د.عبدالمجيد الزنداني: "عالم مجاهد..".

أما الشيخ راشد الغنوشي فقال عن القرضاوي: "إمام مجدد..".

وكتب عنه د.عصام العطار مسؤول الإخوان في سوريا بما اكتفى به "يوسف القرضاوي ..وكفى..".

وأضاف وزير أوقاف السودان الأسبق د.عصام البشير أن "الإمام القرَضاوي.. أمة في رجل ، وقارة في وطن.

وكتب عنه الداعية د.زغلول النجار أن "القرضاوي.. إمام عصره بلا منازع..". 

أما العالم الموسوعي الموريتاني الحسن الددو فقال: "القرضاوي..الوارث الأول لرسول الله صلى الله عليه وسلم في وقتنا هذا..".

وأضاف د. محمد عمارة رحمه الله أن "القرضاوي المدرسة الفكرية.. والمشروع الفكري.. القرضاوي فقيه الأمة..".


عزاء إلكتروني للعالم المجاهد 
وامتلات مواقع التواصل بالتعازي في رحيل العالم الكبير والداعية والمجاهد يوسف القرضاوي، وردد كثير من المعزين الحديث النبوي (إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يُبْقِ عالمًا اتَّخذ الناس رؤوسًا جهالاً، فسُئِلوا فأفتوا بغير علم؛ فضلوا وأضلوا).