تداول عددا كبيرا من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، صورًا لإزالة الجامعة أشجار الحرم الجامعي في جامعة طنطا، ومنها منصة أشجارك يا مصر التي أطلقها مهتمون بتشر اللون الأخضر.


ونشر الناشطون صورًا للحرم الجامعي للجامعة، قبل وبعد إزالة الأشجار الحرم الجامعي، قائلين: قمة المناخ مع مذابح الأشجار في جامعة طنطا.


وقال طلاب من جامعة طنطا إن الصور الملتقطة لعملية "تطوير" الحرم الجامعي لمجمع الكليات الطبية في جامعة طنطا، وأن أحد الصورتين الموشجحة باللون الأخضر للأشجار هي الأولى لسنة 2019، والثانية التي تظهر التصحر وتحول الحديقة المقابلة لمجمع الكليات لمكان انتظار السيارات.


وسخر الناشطون من الصور الجديدة في سنة 2022 وقالوا "جامعة طنطا بتدعم قمة المناخ ".


وقال (علي أحمد): "جامعة طنطا قبل وبعد إزلة الأشجار.. ما لهمش حجة؛ أهو دا جوا جامعة، يعني لا فيه كوبري يتعمل ولا فيه شارع يتوسع، ممكن بقى حد فلحوس كدا يعرفنا #مذبحة_الأشجار دي سببها إيه؟ #اتحضر_للأخضر".


واعتبرت (Yousria Hamed) أن قطع الأشجار ".. ظاهرة غريبة أو بالاصح مؤامرة مريبة و هى ظاهرة ذبح الأشجار فى مصر يعنى من المستفيد من بيع خشب هذه الأشجار و نحن فى أمس الحاجة لها فلن نقول من الناحية الجماليه لأن هذه بقت رفاهية!!! ولكن فى ظل ظروف المناخ وتغيره، ؟؟".


وأيدها (Maher Gaafar) قائلا: "لا قطع الاشجار لان مياه الرى مع الاسمده بينبعث منها غاز الامونيا الضار بالبيئه وعلى فكره ده اتجاه عالمى حتى النجيله الان بنضع نجيله صناعى فى الحدائق المنزليه".


وقال الطالب عبدالله (Abdallah Shawky): "جامعه مش فالحه غير انها كل سنه دراسيه جديدة تقطع الشجر وتلون الرصيف وتسفل الطريق بس.. ولا تطوير للنظام الداخلي وللمناهج ولا لاعضاء التدريس ولا للهيكل الداخلي.. ولا اي استفادة للطلاب وكل سنه زيادة في المصاريف بدون مقابل بياخدة الطالب".


وعلق (Sayed Mostafa)، "حديقة منمقة ، وأشجار وارفة تمنح النفس طمأنينة وتشع فيها سرورًا وتدفع المحاضر والطالب دفعًا رقيقا لرحلة علمية طيبة ، ثم أرض صخرية مغلفة بطبقة إسفلتية يشير من أطبقها علينا الي فقر في الماء أوشك أن يصيبنا .. اذن فهي عبقرية في الدلالة من عقول متصحرة متحجرة يومًا ما عسى ان يكون قريبًا سنلقي بها الي أحواض القمامة علي أطراف مدينتنا".


المعادي ومصر الجديدة


وشهدت منطقتي المعادي ومصر الجديدة والعجوزة والدقي بالقاهرة وأماكن بالجيزة حربا حكومية لقطع الأشجار، أضطرت مع كثافتها السلطات إلى تبرير القطع بزراعة جديدة وأنها تأتي ضمن خطة 100 مليون شجرة!


ف(Mamdouh Kelaid) أشار إلى ما حدث في بسبب قطع الأشجار فكتب "الرجل بقطع الاشجار في مصر الجديدة رفع درجة الحرارة ٣ درجات بالاضافة للعادم و زيادة تدفق السيارات نتيجة كثرة الكباري ..ده من الد أعداء الحفاظ على البيئة و لا يطيق الاشجار و الخضرة! يري في كل شجرة قناص مختبئ!!!!".


وأشارت سعاد (Soad Ali) إلى زهراء المعادي "طيب احنا في(زهراء) المعادي اللي كان كلها أشجار أصبحت صحراء جرداء بعد التطوير🤔..انتوا عندكوا تطوير في جامعة طنطا⁉️.. ..اتحضر للاصفر".


وأبدى الصحفي أيمن الشحات تعجبا من "قمة المناخ (المعدة للانطلاق في نوفمبر) ومذابح الأشجار فى جامعة طنطا".


شماعة الإخوان


الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، استدعى بمواجهة الواقع المؤلم الذي لا تخطئه عين الشماعة التي يوظفها رئيس الانقلاب وحكومته قائلا "هناك عدد من الجماعات التي تستهدف الجامعة لتشوية صورة الجامعة، والجامعة تشارك في تشجير عدد قطاع الكليات الطبية الخاصة بالجامعة، متابعًا: هناك جماعات تم رصدها بالفعل تستهدف الجامعة ومؤسسات الدولة".


وأدعى "زكي" أن "أعمال تشجير وتأثيث الفراغات العمرانية تم بدء العمل بها خلال الأسبوع الماضي، وأن الجامعة تشارك في المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة داخل مجمعات كليات الجامعة".


وعبر فضائيات الانقلاب والأذرع ينشر بعضهم أنه بمناسبة قمة المناخ يزعم خبراء الانقلاب أن لمصر دور واعى لمحاربة الاحتباس الحرارى، وأنها تزرع مساحات خضراء، وترويها بمياه الصرف المعالجة.


ولكن ناشطون على موقع أشجارك يا مصر قال إن المدن تجرد فيها من الكساء الأخضر لأجل الكافيهات والمحلات أسفل الكباري والمحاور وأن مدينة (طنطا الجديدة) تبنى على مساحة 300 فدان أرض زراعية.


وأضافوا إلى أن الخطورة هي انعدام القيمة الجمالية في أماكن حيوية أبرزها مصر الجديدة والمعادي والدقي.