أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية، أن نسبة المهاجرين غير الشرعيين الوافدين إلى سواحل البلاد، تراجعت بأكثر من 34 في المائة، فيما بلغ عدد المرحلين أكثر من ستة آلاف شخص، خلال 2017.

وفي بيان صدر عنها اليوم الأحد، بمناسبة حلول نهاية العام، قالت الوزارة إن "نسبة المهاجرين غير الشرعيين إلى السواحل الإيطالية، سجلت انخفاضا إجماليا بنسبة 34.27 بالمائة منذ الأول من يناير/كانون الأول 2017 وحتى اليوم، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016".

ولفتت إلى "أن ما مجموعه 181 ألفاً و436 مهاجرا وفدوا خلال 2017 إلى سواحل البلاد، مقارنة بـ119 ألفاً و310 خلال 2016".

وفي ديسمبر/كانون الأول الجاري "تراجعت نسبة القادمين بحرا بصورة كبيرة وصلت إلى 73 بالمائة (ألفان و268 شخصا) مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، إذ وصل إلى إيطاليا 8 آلاف و428 مهاجرا غير شرعي"، حسب البيان.

واستنادا إلى معطيات الوزارة، فقد "تم في عام 2017 ترحيل 6 آلاف و340 أجنبيا لمخالفات تتعلق بالإقامة".

بينما "بلغ عدد الذين طردوا لأسباب تتعلق بأمن الدولة 105 شخصا منهم 5 من الأئمة، مقارنة بـ 66 في 2016 منهم 8 من الأئمة، أي بارتفاع وقدره 66 بالمائة".

وأشارت الوزارة إلى الاستمرار في مبادرة "ممرات إنسانية" التي أطلقتها هذا الشهر بالتعاون مع حكومة الوفاق في طرابلس، والمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة.

وترمي المبادرة إلى استقبال جزء من مهاجري مراكز الاحتجاز الليبيين.

وكانت طائرتان تابعتان لسلاح الجو الإيطالي قادمتان من طرابلس في ليبيا قد وصلتا السبت الماضي، وعلى متنهما ما مجموعه 162 من طالبي اللجوء الأفارقة اللذين كانوا متواجدين في مراكز احتجاز المهاجرين غير الشرعيين الليبية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن وزير الداخلية ماركو مينيتي، أن إيطاليا ستستقبل العام المقبل 2018 ما مجموعه 10 آلاف من المهاجرين ضمن مبادرة "ممرات إنسانية".