الشرقية:
احتفلت مراكز الشرقية اليوم بعدم نزول مواطنيها وراء انتخابات الانقلاب الدموية بطريقتهم الثورية الخاصة حيث نظم ثوار الزقازيق و بلبيس وههيا والعدوة والقرين وديرب نجم ومنيا القمح و العاشر من رمضان اليوم الخميس، عدة فعاليات ثورية تنوعت بين المسيرات والوقفات والسلاسل البشرية، ختاما لأسبوع "بدمائنا نحمى نيلنا"، الذي شهد نحو 95 فعالية ثورية بأنحاء المحافظة.
انتفضت الزقازيق بفاعليتين متتابعتين الأولى للحركات الثورية والأخرى للتحالف الوطني بالزقازيق فرغم التضييق الامني بالزقازيق إلا ان الشباب استطاعوا أن يشعلوا حماس الأهالي بمسيرة انطلقت من أمام مدرسة القومية تبعتها مسيرة أخرى انطلقت من مسجد القدس بمحيط موقف المنصورة بالزقازيق وردد المشاركون هتافات مناهضة للانقلاب مؤكدين على تواصل حراكهم الثوري حتى اسقاط الانقلاب ومحاسبة قاداته
فى العدوة مسقط رأس الرئيس محمد مرسي نظم الثوار سلسلة بشرية، رافعين شارات رابعة العدوية وأعلام مصر وصور الرئيس محمد مرسى وصور الشهداء والمعتقلين، وسط تفاعل من الأهالي والمارة على الطريق وكذلك بمركز بلبيس حيث نظم التحالف سلسلة بشرية على طريق حفنا بلبيس .
وردا على أحكام القضاء الانقلابي اليوم بسجن عددا من أحرار منيا القمح بمجموع أحكام يصل ل 203 عام نظم ثوار منيا القمح مسيرة ليلية انطلقت من امام السينما وشدد الثوار علي استكمال ثورتهم حتى محاسبة كل من تورط في جرائم العسكر مؤكدين على أنه لا اعتقالات و لا أحكام تعسفية تثنيهم عن حراكهم الثوري ضد هذا الانقلاب الملطخ بدماء الكثير من المصريين
وفى القرين أشعل شباب الحركات الثورية حماس المشاركين في المسيرة التي نظمت هناك بهتافات المطالبة بعودة الحرية والرئيس والشرعية.
وأعلن ثوار العاشر من رمضان غضبهم اليوم احتجاجا على اعتقال الدكتورة هانم أحمد أثناء زيارتها لزوجها بمعتقل جمصة ورردوا هتافات تطالب بالافراج الفوري عنها وعن جميع السيدات والفتيات المعتقلات بسجون العسكر خلال مسيرة حاشده لثوار العاشر انطلقت من مفارق المجاوره 12 وال 13 وحتي سوق الجمعة وتوعد الثوار النظام الانقلابي بالتصعيد الثوري إذا لم يتم الافراج عنها
لم يختلف الأمر كثيرًا بمدينة ديرب نجم التى انتفض بها الثوار مساء اليوم فى مسيرة حاشدة بمشاركة أسر الشهداء والمعتقلين، مرددين الهتافات والشعارات المطالبة برحيل العسكر والعودة للمسار الديمقراطى.
ووجه الثوار التحية للشعب المِصْرى وأهالي الشرقية لمقاطعتهم انتخابات "برلمان الدم" فى المرحلة الثانية وإعادتها؛ فى رسالة تؤكد رفضهم لهذه المسرحية الهزلية التى امتلئت بمظاهر تزوير إرادة الشعب المصري.
واستنكر الثوار خلال حراكهم تفريط النظام الانقلابي في سيادة مِصْر وحقوق الوطن في مياه النيل ورضوخه أمام إثيوبيا والدول الداعمة لها نظير الحصول على شرعية مزورة، واستنكروا أيضًا زيارة تواضروس للقدس، وقالوا إنها تأتي في سياق الانبطاح والتطبيع مع الكيان الصهيوني، وحيوا المرابطين والمرابطات والمجاهدين بالمسجد الأقصى مؤكدين انه سيظل هدفهم ومحور قضيتهم الرئيسية كعرب .
وأكد ثوار الشرقية تواصل نضالهم وحراكهم الثورى، منددين بجرائم سلطات الانقلاب، وطالبوا المِصْريين بالانتفاض لإسقاط الانقلاب العسكرى وإنقاذ البلاد مما آلت إليه منذ انقلاب العسكر على الإرادة الشعبية ومكتسبات ثورة 25 يناير.