اتهمت الدكتورة ريم زوجة  الدكتور عفيفى حسن عفيفى المجني عليه قوة الشرطة بقتل زوجها لافته إلى أنه توفي بعد ساعات من نقله من ديوان قسم أول الإسماعيلية مصابا بسكتة قلبية عقب تعرضه للضرب من ضابط المباحث بالقسم.

كانت التحريات المبدئية التي أمرت بها نيابة الانقلاب أشارت إلى أن الطبيب بيطري وليس صيدليا، وأن الصيدلية التي ضبط أمامها ملك زوجته، وأن الضابط توجه إلى الصيدلية بناء على بلاغ يفيد قيام الصيدلي ببيع اقراص مخدرة، كما أفادت التحريات أن الطبيب مريض بالقلب، وأنه تم تحرير محضرين سابقين يفيد متاجرة الصيدلية بالمواد المخدرة.

وأكدت زوجة القتيل إلى أن البلاغ ضد الصيدلية كيدي لرغبة صاحب العقار طردها من العمارة لأنها إيجار قديم وهي ترفض، متهمة الشرطة بمجاملة صاحب العمارة.