قال جمال أسعد  المفكر والكاتب القبطي والمرشح لنائب رئيس الجمهورية خلال مداخلة هاتفيه لبرنامج 90 دقيقه على قناة المحور الى تعيين قبطي وامرأه نائبين للرئيس خطوة جيده من الرئيس المنخب يطمئن بها المتخوفين من الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة .

ولفت إلى "أن الطمأنة تسير في اتجاهين الأول إذا أخذنا في طمأنة الأقباط اعتقد أن تراث الإخوان المسلمين وعملية الخوف المتراكم ،من خلال ما كان يحدث في العهد السابق ورأي جماعة الإخوان والمرأة في أول بيان دراسة وورقة،  تخرج من الجماعة في عام 1995 تثبت حق المرأة والأقباط في الانتخاب ، مؤكدا أن هذا التراث عندما يكون هناك رئيس جمهورية بخلفية إخوانية ويعلن أنه سيعين  نائب رئيس جمهورية قبطي ؛فهذا بالتأكيد ستكون هذه خطوة عملية على أرض الواقع لضمان عدم الخوف ، والتخوف من الخلفية الإسلامية لهذا الرئيس .

الا أنه نفى مخاطبتة بشكل رسمي من قبل مؤسسة الرئاسه بتعينة في هذا المنصب ، مضيفا أنه من الممكن أن تكون هذه ترشيحات .

وأضاف أسعد أن القضية ليست أن أكون نائب رئيس أو غير ذلك؛ لكن القضية الآن أننا نحن أمام شخص يدير هذا الوطن ،لابد أن نعمل جميعًا على توحد الوطن ، والتوافق حيث أن المهمة صعبة على رئيس الجمهورية،  ومن اختلف مع الدكتور مرسي ومن انتخبه ومن لم ينتخبه ،المهم الآن أنه رئيس لكل المصريين  .

 

ونوه على الاتجاه الأخر أن عملية  تعيين أكثر من نائب هو ليس رسالة وضمانة تطمين للمسيحيين فقط؛ لكنها رسالة تطمين لكل القوى الوطنية المختلفة حول الدولة المدنية والدولة الدينية ،والآن نحن  نريد أن يكون هناك توحد حقيقي علي أرض الواقع  حتى ننجز ونبني دولة الثورة؛ ولابد على كل المصريين أن يشاركوا في هذا البناء