أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حملة الاعتقالات الواسعة، التي شنتها أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة، الليلة الماضية، وطالت 18 شخصًا على الأقل، معتبرًا ذلك يؤكد أن "هذا الخطاب فارغ المضمون، وأن كل ما ورد فيه هو نوع من الاستهلاك الإعلامي".

وقال الناطق باسم "حماس" سامي أبو زهري، في تصريحٍ اليوم السبت، إن الاعتقالات تأتي في سياق التعاون الأمني بين السلطة والاحتلال، لافتًا إلى أنها "تتزامن بكل أسف مع تأكيدات إسرائيلية لم تنفها السلطة حول رفع وتيرة التعاون الأمني بين السلطة والاحتلال حتى بعد خطاب محمود عباس في الأمم المتحدة".

وكانت القناة العبرية العاشرة كشفت أن السلطة أبلغت "إسرائيل" عقب عملية نابلس- التي قتل فيها ضابط احتياط صهيوني وزوجته- بتكثيف التنسيق الأمني، وأنها تقوم بجهود لملاحقة المنفذين والكشف عنهم؛ يعزز ذلك معلومات رشحت بأن غرف عمليات الأجهزة الأمنية في الضفة، وجهت تعميمات عبر أجهزة اللاسلكي، بالعمل الجدي للكشف عن منفذي العملية.