قالت سلطة المياه في قطاع غزة، إن ضخ الجيش المصري لكميات من مياه البحر، أسفل الحدود الفلسطينية المصرية لتدمير أنفاق التهريب، تسبب بانهيارات كبيرة في التربة.

وأوضحت سلطة المياه (حكومية)، أن الخطوة تعرّض "المساكن القريبة من تلك المنطقة للخطر"، مشيرة إلى أن مياه البحر تسببت في زيادة نسبة الملوحة في التربة، ما يجعلها "غير قابلة للزراعة".

وقد واصل الجيش المصري ضخ كميات كبيرة من مياه البحر عبر أنابيب عملاقة، مدّها في وقت سابق على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، في محاولة لتدمير أنفاق التهريب أسفل الحدود، عبر إغراقها.

وقالت سلطة المياه إنها فحصت عيّنة من المياه التي تدفقت عبر الحدود المصرية الفلسطينية، مؤكدة أنها "مياه بحر مالحة"، ولفتت إلى أن ضخ المياه في القنوات المائية على الحدود مع قطاع غزة، يدمر الأمن المائي والغذائي الفلسطيني.

يذكر أن زعيم عصابة الانقلاب عبد الفتاح السيسي يتواطأ مع اسرئيل في حصار قطاع غزة بهدف القضاء على حركة حماس في إطار الحرب التي يشنها ضد الإسلاميين في المنطقة العربية، والتي أوصلتها إلى محاربة مقدسات الإسلام والتطاول على الذات الإلهية.