أفادت صحيفة "يديعوت احرنوت " الصهيونية قيام فلسطينيين غاضبين  بإطلاق النيران على مجموعة عسكرية بالقدس، وأسفرت العملية عن إصابة 4 جنود، أحدهم خطيرة.

وكانت مواجهات بين المصلين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني قد اندلعت منذ صياح اليوم، في باب العامود، وقام الأمن بإطلاق قنابل صوت، كما اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين و جيش الصهاينة على حاجز قلنديا شمالي القدس. وتمكن 8 آلاف مصل فقط من الوصول إلى المسجد الأقصى بسبب الحواجز التي منعت آلاف المصلين.

وكانت قوات الاحتلال قد دفعت بالمئات من قوات الأمن في القدس، صباح الجمعة، حيث عززت قوات الشرطة في القدس بحوالي 800 شرطي يضافون إلى 4 آلاف و500 آخرين.

يأتي ذلك فيما أعرب مجلس الأمن عن قلقه البالغ تجاه تصاعد التوتر في القدس، حيث دعا جميع الأطراف إلى التعاون لتهدئة التوترات وعدم التشجيع على العنف والإبقاء على الوضع القائم التاريخي (في المسجد) قولاً وفعلاً.

وانتقد مندوب الكيان الصهيوني الدائم لدى الأمم المتحدة البيان، مستنكراً استخدام الاسم العربي لجبل الهيكل، وقال إن البيان يؤكد على حق المسلمين في الصلاة في المسجد الأقصى، لكنه يتجاهل ما قال إنه "العنف الفلسطيني".

وقبيل صدور البيان، كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قد أجرى اتصالات مكثفة مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، مستنكرًا تصعيد الاحتلال في المسجد الأقصى، ومطالبًا بضرورة تدخل المجلس لوقف هذه الانتهاكات.

يأتي ذلك بالتزامن مع قرار شرطة الكيان منع دخول من يقل عمره عن 40 عاماً من المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى اليوم الجمعة.