علق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عزت الرشق، على قرار محكمة مصرية، باعتبار الحركة تنظيمًا إرهابيًا؛ بقوله، إن القرار إهانة لمن أصدره.

 
وأضاف "الرشق" في تدوينة له على موقع التدوينات القصيرة، "تويتر"، أن "هذا الحكم لن يهزّ شعرة في رأس المقاومين عمومًا، وأبناء وأنصار حركة حماس على وجه الخصوص".
 
وأوضح القيادي بحركة حماس، أنه لا يستغرب أن تكون حركته كيانًا إرهابيًا بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، باعتبار أن الحركة مقاومة له، لكنه أبدى اندهاشه من أن تعتبر دولة عربية كمصر، حركة حماس تنظيمًا إرهابيًا، بخاصة أنه جاء في الوقت الذي بدأت فيه دول غربية بمراجعة مواقفًا من الحركة، وإزالة اسمها من قوائم الإرهاب.
 
وقال عزت الرشق، إن "حماس تعد خط الدفاع الأول عن مصر وأمنها القومي، والاحتلال الإسرائيلي، هو التهديد المباشر للأمن القومي المصري لذا لم يسلم الشعب المصري من أذاه تاريخيًا".
 
وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بعابدين، قد قضت اليوم السبت باعتبار حركة حماس تنظيمًا إرهابيًا، وما يترتب على ذلك من آثار. 
 
يأتي ذلك الحكم، على إثر دعوى قضائية، أقامها المحامي أشرف سعيد إبراهيم، ضد كل من قائد الانقلاب العسكري، عبدالفتاح السيسي، ورئيس حكومة الانقلاب، إبراهيم محلب، بالإضافة إلى النائب العام، ووزراء العدل والداخلية والخارجية، فضلًا عن رئيس مجلس الدفاع الوطني؛ مطالبًا في الدعوى اعتبار حركة حماس منظمة إرهابية.
 
واستند المحامى في دعواه، إلى أن "حماس تمثل تهديدًا للأمن القومي، وهي الذراع العسكرية لجماعة الإخوان المسلمين، ولابد من إدراجها على قوائم المنظمات الإرهابية، وأن يعامل المنتمون لها كعناصر إرهابية".