نفت عائلة الشهيد عبد الإله قشطة في قطاع غزة أن يكون نجلها قُتل في شبه جزيرة سيناء جرّاء قصف جيش الانقلاب هناك.
كانت مصادر انقلابية قد زعمت أن المواطن الفلسطيني عبد الإله قشطة قد قُتل جرّاء غارة شنّها الجيش المصري الجمعة الماضي على سيناء، مستهدفا عناصر "جماعة أنصار بيت المقدس" التي تنشط في المنطقة.

وقال والد الشهيد إن نجله ترك عمله في قوات الأمن الوطني الفلسطيني في غزة، وغادر قبل عدة أشهر إلى ليبيا بعد حصوله على تأشيرة سفر إلى موريتانيا مقررا الالتحاق في صفوف "تنظيم الدولة الإسلامية"، رغم معارضة عائلته لذلك.

وأضاف أنه تلقّى اتصالا من نجله في ليبيا عقب شهرين من انتهاء الحرب على غزة صيف العام الماضي، ثم انقطعت أخباره حتى الأسبوع الماضي، حيث تم تبليغ عائلته من خلال اتصال هاتفي بأنه قُتل في سوريا أو ليبيا.

وحول الإدعاءات المصرية بأن نجله قتل في سيناء، قال الوالد: "هذا كلام غير صحيح، وعار عن الصحة، فلو كان ابني موجودا في سيناء لعرفنا أنه هناك، حيث إن عائلتنا نصفها يقطن هناك، ولسعينا لإحضاره أو الاتصال به، ولكنه قطعا لم يكن هناك".

من جانبه، نفى مصدر عسكري مصري ما أوردته مواقع وصحف عربية حول مقتل أحد قيادات كتائب عز الدين القسام في شمال سيناء، مؤكدا أنه "لم تتم اليوم أعمال قصف جوي بسبب سوء الأحوال الجوية، بالإضافة إلى عدم وجود قتلى في صفوف العناصر" المسلحة.

وأوضح المصدر أن بعض وسائل الإعلام أوردت اسم القيادى في كتائب القسام عبد الإله محمد سعيد قشطة، مؤكدا أن "الشخص المذكور قتل في ليبيا منذ عدة أيام، ونعته أسرته على صفحتها الرسمية خلال الأيام الماضية"، على حد قوله.