"مصر بتقتل زهرة شبابها".. عبارة بدأت بها إحدى المشاركات في تظاهرات الدقهلية اليوم كلامها تعبيراً عن مساندتها لشباب المنصورة المحكوم عليهم بالإعدام في قضية "قتل الحارس".
فيما أكملت قائلة.. "القضاء المصرى مُسيس، وبيصدر أحكامه بناءاً على رغبات وأوامر السيسي والأمن الوطنى" مُطالبة بوقف إعدام الشباب.
.
وكانت محافظة الدقهلية قد شهدت اليوم خروج عدة فعاليات تنوعت بين السلاسل البشرية والوقفات الاحتجاجية في كلاً مِن مراكز.. " المنزلة - المطرية - أجا".
رفع خلالها الأهالي أعلام مصر وشارات "ارحل" ولافتات "السيسي دمر البلد - العيشة مرار - الأسعار نار - منين وازاي نعيش"، مُنددين بتردي الأحوال المعيشية وتفاقم المشكلات اليومية للمواطن المصرى من رفع أسعار المواد الغذائية والكهرباء والغاز والبنزين، وشح المنتجات التموينية مع اقتراب شهر رمضان المبارك، مُحملين السيسي المسؤلية الكاملة عن تدمير الإقتصاد المصري وتجويع المصرين، وفشله على جميع الأصعدة قائلين .. "4 سنوات من حكم السيسي والعيشة كلها خراب ودمار".
أما في مراكز "شربين - نبروه - طلخا - بلقاس".. فقد أكد الأهالي أن النظام يتخلص من شباب مصر لانه يعلم أن نهايته ستكون علي أيدي هؤلاء الشباب، رافضين جرئم السيسي المستمرة ضد كافة أبناء الشعب المصري، من أحكام ظالمة بالإعدام تطال الأبرياء، وقتل وتصفية الشباب وهدم منازل زويهم كما يحدث يومياً في قرية "البصارطة" بدمياط.
ورفع الأهالي خلال تظاهراتهم لافتات " "الحياة لشباب المنصورة - لا لاعدام الأبرياء - أوقفوا إعدام الوطن"، مُنادين بوقف حكم الإعدام بحق شباب المنصورة الثمانية والتي من المقرر أن تنظر محكمة النقض بالقاهرة الأربعاء القادم 17 مايو جلسة النقض على حكم اعدامهم في قضية "قتل الحارس"، مُطالبين بالحرية لهم، وبالإفراج الفوري عنهم.، ومؤكدين على تواصل حراكهم الثوري حتى القصاص لدماء الشهداء والحرية للمعتقلين وتحقيق جميع أهداف الثورة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية.

