رسميا، أصبح 2015 اﻷكثر اﻷعوام ارتفاعا في الحرارة منذ بداية تسجيل الدرجات ، في عام 1880، ودراسة تقارير عن الطبيعة.

وقال موقع "كورييه إنترناسيونال" الفرنسي إن هذا اﻷمر أكدته ثلاثة مؤسسات موثوقة وهي: وكالة الفضاء اﻷمريكية "ناسا" والإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) ومكتب الأرصاد الجوي بالمملكة المتحدة.

وأوضح الموقع أنه بحسب هؤلاء فإن ميلاد ظاهرة "نينو" جديد بعد غياب 17 عاما، رفع المياه الدافئة في المحيط الهادئ وساعدت بدورها في رفع درجات الحرارة لتتجاوز القيم المسجلة عام 2014.

وهذه الظاهرة المناخية، تحدث تغييرات في حرارة أحد المحيطات، فيؤثر بدوره على مناخ منطقة بعيدة إجمالاً عن مكان ولادة الظاهرة نفسها، حيث تولد معها تياراً عملاقاً، هو كتلة مياه دافئة بحجم قارة متوسطة، وتنقلب المناخات، وتسبب في بعض الدول انفلاتات جوية واضطرابات بالمناخ من نوع عنيف.

ووفقا لبعض الباحثين، فإن الاتجاهات في المحيط الهادي تشير إلى أن ارتفاع درجات الحرارة سيكون على نطاق أوسع في السنوات المقبلة.

وفي ديسمبر الماضي عقدت في باريس قمة المناخ “كوب 21” وبعد سنوات عدة من المفاوضات الشائكة توصلت الدول الـ195 خلال القمة الى اتفاق لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، ويصادق الاتفاق على هدف احتواء ارتفاع حرارة الارض دون الدرجتين المئويتين.

وكالة "ناسا" الفضائية أعدت هذا الفيديو الذي تشرح فيه التغير في درجات الحرارة العالمية منذ عام 1880 وحتى 2015.