أعادت سلطات الانقلاب إغلاق معبر رفح البري جنوب قطاع غزة بعد فتحه جزئيا لخمسة أيام في كلا الاتجاهين تمكن خلالها نحو ألف ومئتي فلسطيني من السفر، وعاد آلاف العالقين في الأراضي المصرية.

وقالت وكالة الأناضول -نقلا عن مصدر في هيئة المعابر والحدود الفلسطينية بالقطاع- إن إغلاق معبر رفح جاء بعد انتهاء عبور العالقين في الجانب المصري من المعبر. وتقول الهيئة نفسها إن 3138 فلسطينيا كانوا عالقين خارج القطاع رجعوا عبر معبر رفح بالأيام الأربعة التي فتحت فيها السلطات المصرية المعبر بشكل استثنائي.

وتشير وزارة الداخلية بغزة إلى أن أكثر من 28 ألف فلسطيني مسجل في كشوفات الداخلية ويرغبون في السفر عبر معبر رفح، معظمهم من الحالات الإنسانية.

ويربط المعبر غزة بمصر، وتغلقه سلطات الانقلاب بشكل شبه كامل منذ يوليو 2013 لدواع تصفها بالأمنية، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.

ومنذ السبت الماضي، فتحت سلطات الانقلاب المعبر لسفر الحالات الإنسانية، باستثناء الاثنين الذي خصصته لمغادرة خمسمئة حاج من غزة حصلوا على مكرمة ملكية سعودية لأداء فريضة الحج. وقبل ذلك فتحت القاهرة معبر رفح الثلاثاء والأربعاء والخميس لسفر حجاج القطاع والبالغ عددهم 2329.

وتطالب هيئة المعابر سلطات الانقلاب بفتح المعبر بشكل دائم للتخفيف من حدة المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع جراء الحصار والإغلاق المفروض عليهم منذ عشر سنوات.