استشهد ثلاثة فلسطينيين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، اثنان منهما في مدينة الخليل وواحد في مدينة رام الله خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في جمعة "الوفاء للشهداء" بالضفة الغربية المحتلة.

وفي مدينة الخليل اسشتهد الشاب محمود الشلالدة (18 عاماً) من بلدة سعير صباح اليوم متأثراً بجراحه، إضافة إلى استشهاد الشاب حسن البو (22 عاماً) خلال المواجهات التي شهدتها بلدة حلحول شمالي مدينة الخليل مساء اليوم.

بينما استشهد الشاب لافي عوض (22 عاماً) برصاص الاحتلال أثناء المواجهات التي اندلعت في بلدة بدرس غربي مدينة رام الله، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الذين قضوا في الهبة الجماهيرية التي انطلقت منذ بداية أكتوبر  الماضي إلى 86 شهيداً.

وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني أن حصيلة الإصابات خلال المواجهات التي اندلعت في الضفة منذ ساعات الظهر وصلت إلى 314 إصابة، من بينهم 43 بالرصاص الحي.

وأصيب 29 شاباً بالرصاص الحي، و25 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال المواجهات التي اندلعت في محيط مستوطنة "بيت ايل" ومنطقة جبل الطويل، شمالي مدينة البيرة وبلدتي أبوديس والعيزرية جنوب شرق مدينة القدس المحتلة.

وفي غضون ذلك، أصيب سبعة شبان بالرصاص الحي، وثلاثة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في المواجهات التي شهدتها قرى وبلدات عدة في مدينة الخليل جنوب الضفة، بينما أصيب أربعة شبان بالرصاص الحي في مدينة بيت لحم، و17 آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وإلى الشمال من الضفة الغربية المحتلة أصيب شابان بالرصاص الحي و17 بالرصاص المعدني، والعشرات بحالات الاختناق من بينهم طفل ومسنة نتيجة إطلاق الاحتلال الغاز باتجاه منازلهم.

وفي سياق آخر، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي طوقاً عسكرياً على مدينة الخليل، عقب العملية الفدائية التي نفذها مجهولون فلسطينيون بالقرب من بلدة السموع، قتل خلالها مستوطنان اثنان.

وقالت مصادر محلية  إن قوات الاحتلال اقتحمت قرى وبلدات عدة في جنوب المدينة، وشرعت بعمليات دهم وتفتيش وحملات تمشيط واسعة، طاولت عدداً من المنازل، في الوقت الذي صادرت فيه أجهزة التسجيل التابعة لكاميرات المراقبة في تلك المناطق.

العربي الجديد