أكد مسؤولون أميركيون، أن 3 طائرات عسكرية روسية على الأقل هبطت في سوريا في الأيام الأخيرة، فيما تبدي واشنطن قلقها من دور عسكري روسي محتمل قد يقود لمواجهة مع قوات التحالف الدولي.

المسؤولون الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، قالوا إن 2 من هذه الطائرات هما طائرتا شحن عملاقتان من طراز "انتونوف 124 كوندور"، أما الـ3 فهي طائرة لنقل الأفراد.

وأوضح أحدهم أن الطائرات هبطت في مطار بمحافظة اللاذقية شمال غرب سوريا التي تعتبر أحد معاقل الرئيس بشار الأسد.

المسؤول الأمريكي أكد أيضا أن الروس أنشأوا في هذه المنطقة مباني مؤقتة يمكنها إيواء "مئات الأشخاص" إضافة إلى تجهيزات مطار.

مضيفا أن كل هذا يشير إلى إقامة قاعدة جوية، لافتا إلى عدم توفر معلومات عن وجود أسلحة روسية في المكان.

وأعلنت بلغاريا الثلاثاء أنها رفضت السماح لعدد غير محدد من الطائرات الروسية بعبور مجالها الجوي الأسبوع الماضي وسط مخاوف حلف شمال الأطلسي من تزايد الدعم العسكري الروسي للنظام السوري.

المتحدثة باسم وزارة الخارجية البلغارية بتينا زوتيفا قالت "يفترض أن الطائرات كانت تنقل مساعدات إنسانية لكن لدينا معلومات جديرة بالثقة تفيد أن الشحنة المصرح عنها ليست كذلك".

الولايات المتحدة كانت طلبت من اليونان العضو في الحلف الأطلسي أيضا، منع رحلات إمدادات روسية لسوريا من عبور مجالها الجوي، فيما أعلنت أثينا أنها تدرس الطلب.

وقالت وزارة الخارجية الروسية الأربعاء إن ما طلبته الولايات المتحدة من اليونان وبلغاريا بإغلاق مجالهما الجوي أمام الرحلات الجوية الروسية المتجهة إلى سوريا يعد "فظاظة دولية".

هافينجتون بوست